حذرت دراسة ألمانية حديثة من تنامي ميول العنف لدى الشباب المسلمين في ألمانيا. كما أظهرت الدراسة التي أجرتها وزارة الداخلية الألمانية بالتعاون مع معهد الأبحاث الجنائي في ولاية سكسونيا السفلى أن هناك تزايدا أيضا في قبول الثقافات الذكورية واستخدام وسائط إعلامية داعمة للعنف ، مثل الأفلام وألعاب الكمبيوتر ، لديهم. واستعان القائمون على الدراسة ، بآراء إمام مسلم من أصول تركية ، راوف سايلان في إيضاح سبب تنامي ميول العنف لدى المسلمين الشباب. وأرجع سايلان ذلك إلى أن معظم الأئمة المسلمين في ألمانيا يدعمون العودة إلى الإسلام المحافظ والأصول العرقية. كما أشار إلى أن غالبية هؤلاء الأئمة لا يقيمون بشكل دائم في البلاد ، كما لا يجيدون اللغة الألمانية ، وبالتالي لا يبنون أي علاقة إيجابية مع الثقافة الألمانية. وأوضح سايلان أن الهيمنة الذكورية أمر بديهي بالنسبة لهؤلاء الأئمة ، مضيفا أن تعاليمهم تدعم وجهات النظر تلك لدى الشباب المسلمين.