أنهت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) ترقية عدد من مدن وقرى المملكة إلى شبكات النطاق العريض العالية السرعة، ليفوق اجمالي ما تمت تغطيته حتى الآن 414 موقعاً تشكل أكثر من 90% من المناطق المأهولة بالسكان، ولتحافظ بذلك موبايلي على صدارتها لقائمة الشركات المالكة لأكبر شبكة للبرودباند المحمول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكانت موبايلي قد أضافت مؤخراً لشبكة النطاق العريض العالي السرعة محافظات وقرى كل من (عفيف، مدائن صالح، الخالدية، التمياط، الأحمر، البديع الشمالي، البديع الجنوبي، الخرفة، الروضة، السيح، أرطاوي الرقاص، ساحب، عروى، عسيلة، نعام، الرفيعة، بدع بن عرفج، مروان، مصده، تمره، خيران، الضبعية، الناصفة، مقبولة، نعجان، هجرة بوضة، حزوى، الخفس، الرين الأعلى، الرين القديم، الرين) كما تقوم موبايلي بتعزيز شبكاتها في المدن والمحافظات والقرى التي تمت ترقيتها في وقت سابق. وتأتي مشاريع الترقية الأخيرة بعد أقل من أسبوعين من إفصاح موبايلي عن استراتيجيتها المستقبلية والتي تهدف إلى تسخير كافة طاقاتها وقدراتها لإثراء حياة منسوبيها وعملائها على حد سواء وتقديم خدمات اتصالات متكاملة سواء ثابتة أو متحركة تتركز على النطاق العريض بشقيه الثابت والمتحرك. وبهذه المناسبة قدم المهندس خالد الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة موبايلي شكره وتقديره لجميع موظفي موبايلي وخصوصاً موظفي تطوير الشبكة الذين بذلوا جهوداً مميزه لإنهاء ترقية هذا الكم الهائل من المدن والمحافظات والقرى، كما نوه الكاف إلى أن موبايلي تسعى لتغطية ما تبقى من محافظات وقرى المملكة بشبكات النطاق العريض العالي السرعة والمطور حيث تسير الشركة وفق خطة فنية وفر لها كل مقومات النجاح. وأكد الكاف على أن موبايلي هي الشركة الوحيدة في المملكة التي تنفرد بأكبر تغطية للنطاق العريض المحمول، وهذا يبقي موبايلي الخيار الأفضل للراغبين في تصفح الانترنت اللاسلكي عالي السرعة سواء عن طريق الكنكت المطور أو عند طريق الموبايل أو الآي فون مباشرة، وخدمة مشاهدة القنوات الفضائية والتواصل عبر الصوت والصورة (المكالمات المرئية) سواء داخل المملكة أو خارجها. تجدر الإشارة إلى أن موبايلي هي أول مشغل في المنطقة يوفر شبكة حزم البيانات العالية الاتصال المطورة (HSPA+) والتي توفر سرعات تصل حتى 21.6 ميغابت/ ثانية، كما أنهت موبايلي الاستعدادات الفنية لرفع سرعة الشبكة الخاصة بها إلى 42 ميغابت/ ثانية في المناطق الرئيسية للمملكة كمرحلة أولى قبل الإطلاق الموسع حول المملكة. وكانت موبايلي ومن خلال شبكتها للبرودباند قد حازت على اعتراف كبرى المنظمات والهيئات الدولية والتي وصفت شبكة موبايلي كأزحم شبكة لتبادل المعطيات حيث تخطى حجم التبادل بنهاية 2009 حاجز 50 تيرابايت يومياً.