أكد الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم الدكتور عادل بن علي الشدي على أهمية تنسيق الجهود بين المراكز والجمعيات الإسلامية في الغرب لإيضاح الصورة الحقيقية لرسالة رسول الإسلام، وما اشتملت عليه من قيم أخلاقية وإنسانية تحمل الخير للبشرية، مشيراً إلى حرص المركز بتوجيه من الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي على مد جسور التعاون مع كافة المؤسسات الإسلامية والثقافية في جميع أنحاء العالم لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي والذي يؤسس لاحترام الرموز والمقدسات الدينية، وينأى بها عن حملات الإساءة والتشكيك. جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور الشدي في افتتاح أعمال الدورة الحادية والعشرين، ضمن مشروع سفراء التعريف بنبي الرحمة والتي أقامها المركز العالمي للتعريف بالرسول مؤخراً بالتعاون مع المؤسسة الثقافية في جنيف، بحضور القنصل العام للمملكة في جنيف. وأشاد الدكتور الشدي بما حظي به المركز من دعم ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والذي يمثل حافزاً لجميع العاملين لبذل الجهد للقيام بواجب نشر السيرة النبوية العطرة. من جانبه، رحب مدير المؤسسة الثقافية في جنيف الأستاذ عمر الصنيع بوفد المركز العالمي للتعريف بالرسول وأثنى على الجهود التي يبذلها المركز للدفاع عن السيرة النبوية، والتصدي لكل الممارسات الشاذة للإساءة إليها، وهو نفس المعنى الذي أكد عليه إمام مسجد جنيف الكبير الشيخ يوسف إبرام، معرباً عن تقديره لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين الثقافات وأتباع الأديان، وجهود المملكة في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين.