أدلى طبيب حكومي ماليزي امس بشهادته في قضية زعيم المعارضة الماليزي أنور إبراهيم، وقال إنه تم العثور على دليل يثبت ارتكاب جريمة اللواط. وقال شاهد الادعاء محمد إبراهيم أمام محكمة كوالمبور العليا إن المسحة التي أخذها من مستقيم محمد سيف البخاري، الشخص الذي وجه الاتهام لأنور، أثبتت وجود سائل منوي، لكن لا وجود لجروح. يشار إلى أن محمد إبراهيم هو واحد من ثلاثة أطباء قاموا بفحص سيف البخاري (24 عاما) في 28 حزيران/يونيو 2008 أي بعد يومين من إرساله الخطاب الذي اتهم فيه أنور إبراهيم بممارسة اللواط معه. غير أن الطبيب لم يذكر ما إذا كان قد تم العثور على الحامض النووي الخاص بإبراهيم أم لا. كان أنور إبراهيم قد ادعى فيما سبق أن فحصا طبيا أوليا لم يثبت وجود دليل قاطع على قيامه بممارسة اللواط، ما دعم أقوال الدفاع بأن التهمة ملفقة. كما ادعى أنور أيضا أن لديه حجة غياب تثبت عدم تواجده في موقع الجريمة المزعومة وقت وقوعها. جدير بالذكر أن هذا هو ثاني اتهام من نوعه يوجه لأنور إبراهيم (62 عاما) خلال عقد، وكان قد أمضى ست سنوات في السجن بعد إدانته بممارسة اللواط مع سائق الأسرة قبل أن يتم إطلاق سراحه في 2004 بعد استئناف ناجح للحكم لدى المحكمة ماليزيا العليا.