مما لاشك فيه أن سموم المخدرات واخطارها المدمرة تعتبران من أكبر الآفات لكثير من الشعوب في هذا الزمن وأن هناك دولاً مستهدفة بهذه السموم ومنها مملكتنا الحبيبة. وإن الأرقام المهولة التي تم ضبطها لا تدع مجالاً للشك اننا شعب مستهدف بهذه السموم لتدمير عقول أعز ما نملك من شباب هذا الوطن وعماد مستقبلها حماهم الله من كل سوء، ولا يستبعد ان يكون هناك مافيا ودول تعمل خلف الكواليس لإغراق بلادنا بهذه السموم المدمرة فمازال أولئك المجرمون يخططون وينفذون مخططاتهم الاجرامية ولن يهدأ لهم بال ويوجد بالداخل من بني جلدتنا مجرمون وخونة لدينهم ووطنهم ومواطنيهم يستقبلون تلك السموم ويروجونها بالداخل، ومثل هؤلاء لا يستحقون العيش فوق ثرى هذه البلاد الطاهرة قبلة المسلمين. فلنضرب بيد من حديد ودون رحمة على أولئك وهؤلاء كما لا يفوتني التنويه بالنجاحات المتتالية الاستباقية التي حققها الرجال البواسل المخلصون لوطنهم على حدود ومنافذ مملكتنا الغالية لاكتشافهم الأرقام المهولة من تلك السموم واحباط ادخالها للمملكة رغم الأساليب المتعددة التي استخدمها أولئك المهربون لاخفاء تلك السموم عن أعين الرقيب. قالتهم الله. فشكراً لأولئك الرجال البواسل ومزيداً من النجاحات يا حماة الوطن. فتحية حارة من القلب مني ومن كل مواطن مخلص يعيش على ثرى هذا الوطن لقائد سفينة الأمن صاحب السمو الملكي النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه وسمو مساعده وجميع العاملين في الجهات الأمنية من مسؤولين وأفراد ورجال الجمارك فأنتم جميعاً على ثغرة من ثغرات هذا الوطن. الله الله أن يؤتى وطنكم من هذه الثغرة واحتسب على الله ان يكون ما تقومون به من عمل نوعاً من أنواع الجهاد واسأل الله ان يحمي بلادنا وشبابنا من هذه السموم المدمرة..