أطلقت هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية موقع خرائط مدن على الانترنت، حيث يعتبر الموقع الجديد للخرائط أول موقع من نوعه يضم العديد من المزايا والبيانات الجغرافية وكذلك أكبر مرجع بيانات للمصانع في المملكة. وقال مدير عام الهيئة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن "مدن" أنهت المرحلة الأولى من مشروع بناء نظام المعلومات الجغرافي للمدن الصناعية (خرائط مدن)، والذي تم تفعيل إصدار خاص منه لعملاء الهيئة من الصناعيين وزوار الموقع الإلكتروني، وكذلك المستثمرين الراغبين بالاستثمار في المدن الصناعية، حيث يمكن الوصول إلى النظام عبر موقع الهيئة الخارجي أو مباشرة بالذهاب إلى الرابط التالي http://maps.modon.gov.sa ويهدف نظام (خرائط مدن) إلى وجود مرجع واحد للرفع المساحي لجميع المدن الصناعية، وضبط وتحديد المساحات الشاغرة والمؤجرة في المدن الصناعية سواء كانت صناعية، أو سكنية، أو استثمارية، وكذلك معرفة مساحة كل منها بدقة عالية، والبحث والاستعلام عن معلومات المصانع، ونوع الصناعة ونوع الاستثمار. ويغطي النظام 17 مدينة صناعية منتشرة في أنحاء المملكة، وهي الرياض الأولى والثانية، والدمام الأولى والثانية، والأحساء، وجدة الأولى، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وعسير، ونجران، وتبوك، والجوف، وحائل، والقصيم. بالإضافة إلى المدن الجديدة وهي جدة الثانية، والخرج وسدير، كما سيعمل النظام على رفع جميع المدن الصناعية مساحياً وربطها بالشبكة العامة من طرق ومدن وغيرها. ويوجد نسخة داخلية للنظام مخصصة لموظفي الهيئة، حيث تحوي المعلومات المتعلقة بإجراءات التخصيص والتي تمكن الهيئة من أتممة عمليات التخصيص عبر موقعها الإلكتروني وخدمة عملائها بفعالية أكبر، كما تتيح لموظفي الهيئة توحيد واجهة العمل من الخرائط والتطبيقات الجغرافية بمختلف الفروع ورؤية جميع التحديثات والمتغيرات لجميع المدن الصناعية والتفاعل معها. وكذلك ستمكن موظفي الهيئة من إصدار تقارير عن حالة الأراضي في المدن الصناعية حسب نوع الاستثمار، والدفعات المتأخرة، والأراضي المتاحة، ومقارنة مساحات المصانع حسب ما هي على الطبيعة، وإصدار وطباعة الخرائط بمختلف الأشكال والأحجام، وكذلك إصدار وطباعة الكروكي التفصيلي للأرض المخصصة، والبحث والاستعلام عن معلومات المصانع ونوع الصناعة ونوع الاستثمار بها. من جانبه قال المهندس صالح الرشيد مدير إدارة الاتصالات وتقنية المعلومات ان الهيئة تسعى إلى تمكين عملائها من مستثمرين وصناعيين من معرفة المنجزات والخدمات التي تحويها المدن الصناعية بما فيها من مصانع وخدمات ومناطق سكنية، بالإضافة لمساحاتها، وترقيم الأراضي، وشبكة الطرق الداخلية والمحيطة بالمدن الصناعية والمطارات القريبة منها مع ربطها بالصور الفضائية. وأشار الرشيد إلى أن منسوبي الهيئة تمكنوا خلال فترة وجيزة من تفعيل التعاملات الإلكترونية في الهيئة وفروعها مما حقق نقلة نوعية في أسلوب وحجم وسرعة العمل.