أعلن عضو شرف الطائي الفعال تركي الضبعان عن قرب انتهاء مشكلة أرض مشروع نادي الطائي والبدء في تنفيذ المشروع خلال الأيام المقبلة وقال، في المؤتمر الصحفي المصاحب للاجتماع الشرفي الذي عقد يوم أمس بحضور أكثر من 60 شخصية شرفية ان عددا من شرفيي النادي قاموا بجهود جبارة في هذا الشأن، منوها بجهود ومتابعة واهتمام أمير منطقة حائل سعود بن عبد المحسن والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد على تسريع وتيرة عمل بناء المنشآت الجديدة ومتابعتهما الدقيقة واليومية لأي عائق يعترض تنفيذ مدينة الطائي الرياضية. واضاف: "الطائي لكل أبنائه ويحتاج للتكاتف والترابط والوقفة الصادقة خلال المرحلة المقبلة، ولا أعلم حتى الآن سبب نبذ الآخر من البعض داخل النادي رغم إنهم إخوة أعزاء نحمل لهم المودة والتقدير، ولكن ما نرفضه هو محاولة إثارة المشاكل وتصفية الحسابات داخل النادي من قبل البعض، وحقيقة أن ما حصل في الاجتماع الشرفي السابق عندما أعلن رئيس النادي رحيله أمر مرفوض، فأنا قدمت للاجتماع للمشاركة في إبداء الرأي والمشورة وعندما طلب الإخوان ترشيحي تفاجأت بتعالي الأصوات وشدتها وكأنني من خارج النادي ولم أكن لاعبا وعضو شرف فعالا في جميع القضايا التي تحدث داخل النادي، رغم يقيني التام بأنني لن أوافق على هذا المنصب بسبب ارتباطاتي العملية والخاصة". وشدد الضبعان على ضرورة تفعيل لائحة اعضاء الشرف، "سنسعى في الاصلاح في المرحلة المقبلة وسنطرق كل الأبواب من اجل التصحيح في النادي ونبذ الوصاية واعادته لسابق عهده اسرة واحدة". من جانبه اشار أمين عام الطائي السابق يوسف المطير الى ان الوصاية هي من شلت النادي وهي السبب في وجود الخلافات والانشقاقات التي تحدث داخل النادي "الوصاية دمرت الطائي وهي من وضعته في هذه المكانة التي لن يخرج منها سوى بأبعاد من يرى أن النادي لا يقوم إلا بتواجده ودعمه". واضاف: "رئيس هيئة أعضاء الشرف قدم دعما كبيرا للنادي وله وقفات جليلة ولكن دوره في هذه الخلافات والوضع الراهن في النادي كان سلبيا". اما عضو شرف النادي منصور السبهان فأبان أن الجمعية العمومية لنادي الطائي يجب أن يتجاوز أعضاؤها الالف عضو في ظل السباق نحو تسديد الرسوم، "جماهير النادي عليهم دعم ناديهم والمشاركة في القرار من خلال الجمعية العمومية وهي في متناول الجميع ورسومها لا تتجاوز 240 ريالا للسنة الواحدة، فهي دعم للنادي ومشاركة في القرار، وما تقوم به ادارة النادي من عمليات إقصاء أمر يرفضه العقل قبل المنطق".