سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المؤسسات السعودية تحصد جوائز الشرق الأوسط للتميز في تقنية المعلومات في دبي بحضور نائب رئيس وزراء ماليزيا السابق ووزير البيئة الإماراتي وبرعاية « الرياض» إعلامياً
الفائزون بالجائزة 1: جائزة تقديرية: منحت هذه الجائزة لصحيفة «الرياض» وذلك تقديراً لدورها كراعٍ وشريك إعلامي استراتيجي في المنتدى السادس عشر للحكومة والخدمات الإلكترونية ونظرا لمساهمتها الكبيرة في دعم ونشر ثقافة التعاملات الإلكترونية في المنطقة تسلم الجائزة الأستاذ علي القحيص مدير المكتب الإقليمي لجريدة «الرياض»بدبي. 2: جائزة أفضل بوابة إلكترونية في مجال المعرفة والمعلومات منحت هذه الجائزة للهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية تسلم الجائزة الدكتور عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ نائب الرئيس للمساندة. 3: جائزة أفضل المشاريع والمبادرات الإلكترونية منحت هذه الجائزة لوزارة التعليم العالي السعودية تسلم الجائزة محمد بن عبدالله المسعد مستشار الوزارة. 4: جائزة أفضل مؤسسة في تقديم الخدمات الإلكترونية: منحت هذه الجائزة لشرطة دبي تسلم الجائزة عميد أحمد حمدان بن دلموك مدير الإدارة العامة للخدمات الإلكترونية بشرطة دبي. 5: جائزة أفضل مؤسسة في تقديم والتزويد بالحلول الإلكترونية منحت هذه الجائزة لشركة الاتصالات السعودية تسلم الجائزة محمد العماج مدير الشؤون الإعلامية في الشركة. 6: جائزة أفضل بوابة للحكومة الإلكترونية منحت هذه الجائزة لوزارة الداخلية بقطر تسلم الجائزة المقدم عبدالرحمن علي المالكي مساعد مدير إدارة نظم المعلومات. 7: جائزة البنوك الإلكترونية منحت هذه الجائزة للبنك الأهلي التجاري السعودي تسلم الجائزة زياد قاسم نور نائب الرئيس ورئيس التسويق المركزي - دائرة التسويق. 8: جائزة الدفع الإلكتروني منحت هذه الجائزة لهيئة الكهرباء والمياه بدبي تسلم الجائزة سعيد محمد الطاير عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي 9: جائزة المحتوى الإلكتروني منحت هذه الجائزة لمجلس الشورى بمملكة البحرين وتسلمت الجائزة عبير عبدالله العبيدلي. على هامش منتدى الحكومة والخدمات الاكترونية في مجلس التعاون الخليجي الذي شارك فيه أكثر من 500 مؤسسة حكومية وخاصة من دول مجلس التعاون الخليج وخبراء ومختصون من دول أخرى والذي رعته «الرياض» إعلامياً لمدة 5 أيام متواصلة، وبعد انتهاء المنتدى نظمت الجهة المختصة (داتاماتكس) حفل تكريم للفائزين بجائزة الشرق الأوسط للتميز في مجال الحكومة والخدمات الالكترونية وتقنية المعلومات في فندق برج العرب في دبي، حيث قام كل من الدكتور راشد احمد بن فهد وزير البيئة والمياه بدولة الإمارات العربية المتحدة والدكتور أنور إبراهيم نائب رئيس وزراء ماليزيا السابق، بتكريم الفائزين بجائزة الشرق الأوسط الخامسة عشر لتقنية المعلومات، وحضر الحفل الشيخ محمد بن عبدالله بن سلطان النعيمي مدير عام مدير دائرة ميناء وجمارك عجمان وسلطة منطقة عجمان الحرة، بالإضافة لأكثر من 200 شخصية يمثلون مديري مشاريع الحكومة الالكترونية وتكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام الإقليمية والعالمية. المكرمون: نهدي الجائزة لملك الإنسانية فهو جائزتنا الكبرى هذا وقد فازت من المملكة، الهيئة العامة للآثار والسياحة، الشركة السعودية للاتصالات، وزارة التعليم العالي، البنك الأهلي التجاري السعودي، ومن دولة الإمارات شرطة دبي، الهيئة العامة للكهرباء والمياه ومن قطر وزارة الداخلية، ومن مملكة البحرين مجلس الشورى، وقد خصصت جوائزها هذا العام للحكومة الإلكترونية ودورها في إحداث تغيير في العلاقة بين المؤسسات الحكومية والمتعاملين معها من المواطنين ومؤسسات قطاع الأعمال لتقديم المزيد من المعلومات والخدمات بصورة افضل، وقد لعب مشروع الحكومة الالكترونية بالشرق الاوسط دورا رئيسيا في إحداث تغيير بطريقة تقديم الخدمات الحكومية خلال السنوات الماضية. الأستاذ محمد المسعد يتسلم جائزة التعليم العالي كما تم تكريم «صحيفة الرياض» من قبل الجهة المنظمة والمشاركين في المنتدى لرعايتها لهذا القطاع الحيوي الهام، وقد اثنى معالي راشد أحمد بن فهد وزير البيئة الإماراتي على «الرياض» بعد تسلم الزميل علي القحيص مدير صحيفة «الرياض» في الإمارات من معاليه ومن رئيس وزراء ماليزيا السابق أنور إبراهيم وقال الوزير الإماراتي «إن صحيفة الرياض هي جريدتي المفضلة، التي أحرص على مطالعتها صباح كل يوم، وهي تستحق هذا التكريم لريادتها ولرعايتها لهذا المؤتمر الهام». وقد بدأ الحفل بكلمة الدكتور أنور إبراهيم نائب رئيس وزراء ماليزيا السابق قال فيها أنه مما لا شك فيه أن الحوكمة أصبحت تحتل أهمية كبيرة على مستوى العالم الآن، في ظل ما يشهده العالم اليوم من التحول إلى النظام الاقتصادي الرأسمالي، والذي تلعب فيه الشركات الخاصة دورا كبيرا ومؤثرا، بما يستتبعه ذلك من ضرورة مراقبة هذا الدور وتقويمه. وقد ظهرت الحاجة إلى الحوكمة في العديد من الاقتصاديات المتقدمة والناشئة خلال العقود القليلة الماضية، خاصة في أعقاب الانهيارات الاقتصادية والأزمات المالية التي شهدتها عدد من دول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وروسيا في عقد التسعينات من القرن العشرين، وكذلك ما شهده الاقتصاد الأمريكي مؤخرا من انهيارات مالية ومحاسبية خلال عام 2002. وتزايدت أهمية الحوكمة نتيجة لاتجاه كثير من دول العالم إلى التحول إلى النظم الاقتصادية الرأسمالية التي يعتمد فيها بدرجة كبيرة على الشركات الخاصة لتحقيق معدلات مرتفعة ومتواصلة من النمو الاقتصادي. وقد أدى اتساع حجم تلك المشروعات إلى انفصال الملكية عن الإدارة، وشرعت تلك المشروعات في البحث عن مصادر للتمويل أقل تكلفة من المصادر المصرفية، فاتجهت إلى أسواق المال. الزميل علي القحيص يتسلم تكريم «الرياض» كما أضاف الدكتور أنور إبراهيم ، منذ عام 1997، ومع انفجار الأزمة المالية الآسيوية، أخذ العالم ينظر نظرة جديدة إلى الحوكمة. والأزمة المالية المشار إليها، قد يمكن وصفها بأنها كانت أزمة ثقة في المؤسسات والتشريعات التي تنظم نشاط الأعمال والعلاقات فيما بين منشآت الأعمال والحكومة. وقد كانت المشاكل العديدة التي برزت إلى المقدمة أثناء الأزمة تتضمن عمليات ومعاملات الموظفين الداخليين والأقارب والأصدقاء بين منشآت الأعمال وبين الحكومة، وحصول الشركات على مبالغ هائلة من الديون قصيرة الأجل، في نفس الوقت الذي حرصت فيه على عدم معرفة المساهمين بهذه الأمور، وإخفاء هذه الديون من خلال طرق ونظم محاسبية «مبتكرة»، وما إلى ذلك. كما أن الأحداث الأخيرة ابتداء بفضيحة شركة إنرون Enron وما تلا ذلك من سلسلة اكتشافات تلاعب الشركات في قوائمها المالية، أظهر بوضوح أهمية حوكمة الشركات حتى في الدول التي كان من المعتاد اعتبارها أسواقا مالية «قريبة من الكمال». وقد اكتسبت الحوكمة أهمية أكبر بالنسبة للديمقراطيات الناشئة نظرا لضعف النظام القانوني الذي لا يمكن معه إجراء تنفيذ العقود وحل المنازعات بطريقة فعالة. كما أن ضعف نوعية المعلومات تؤدى إلى منع الإشراف والرقابة، وتعمل على انتشار الفساد وانعدام الثقة. ويؤدي اتباع المبادئ السليمة للحوكمة إلى خلق الاحتياطات اللازمة ضد الفساد وسوء الإدارة، مع تشجيع الشفافية في الحياة الاقتصادية، ومكافحة مقاومة المؤسسات للإصلاح. منتدى الحكومة والخدمات الإلكترونية يكرم « الرياض » لتميز رعايتها وقد أدت الأزمة المالية بكثير منا إلى اتخاذ نظرة عملية جيدة عن كيفية استخدام حوكمة الشركات الجيدة لمنع الأزمات المالية القادمة. ويرجع هذا إلى أن حوكمة الشركات ليست مجرد شيء أخلاقي جيد نقوم بعمله فقط، بل إن حوكمة الشركات مفيدة لمنشآت الأعمال، ومن ثم فإن الشركات لا ينبغي أن تنتظر حتى تفرض عليها الحكومات معايير معينة لحوكمة الشركات، إلا بقدر ما يمكن لهذه الشركات أن تنتظر حتى تفرض عليها الحكومات أساليب الإدارة الجيدة التي ينبغي عليها إتباعها في عملها. خالد العماج يتسلم جائزة شركة الاتصالات السعودية وعلى سبيل المثال، فإن الحوكمة الجيدة، في شكل الإفصاح عن المعلومات المالية، يمكن أن يعمل على تخفيض تكلفة رأس مال المنشأة. كما أن الحوكمة الجيدة تساعد على جذب الاستثمارات سواء الأجنبية أم المحلية، وتساعد في الحد من هروب رؤوس الأموال، ومكافحة الفساد الذي يدرك كل فرد الآن مدى ما يمثله من إعاقة للنمو. وما لم يتمكن المستثمرون من الحصول على ما يضمن لهم عائدا على استثماراتهم، فإن التمويل لن يتدفق إلى المنشآت. وبدون التدفقات المالية لن يمكن تحقيق الإمكانات الكاملة لنمو المنشأة. وإحدى الفوائد الكبرى التي تنشأ من تحسين حوكمة الشركات هي ازدياد إتاحة التمويل وإمكانية الحصول على مصادر أرخص للتمويل وهو ما يزيد من أهمية الحوكمة بشكل خاص بالنسبة للدول النامية. إن الحوكمة تعتمد في نهاية المطاف على التعاون بين القطاعين العام والخاص لخلق نظام لسوق تنافسية في مجتمع ديمقراطي يقوم على أساس القانون. وفي كلمة للرئيس التنفيذي لمعهد جائزة الشرق الأوسط للتميز علي الكمالي توجه فيها بالشكر لمعالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وللوزراء وللضيوف الحضور. وذكر أن الجائزة تتميز بكونها الأولى في المنطقة التي تتابع الاداء المتميز لتساهم في خلق معرفة و ثقافة تقنية من ناحية وتقديم الافكار الابداعية الجديدة للمنطقة وتطويرها من ناحية أخرى، وقد شكر جميع الحضور والاعلاميين الذين حضروا للتغطية والراعين لهذا الحدث من مؤسسات وشركات تكنولوجيا المعلومات العالمية والمؤسسات الاعلامية على الجهود المبذولة لانجاح هذا الحدث والاقتصادية خاصة. زياد قاسم نور يتسلم جائزة البنك الأهلي وذكر بأن الجائزة تهدف لخلق مناخ التنافس القائم على مستوى الجودة بين الافراد والمؤسسات الحكومية والاقتصادية في المنطقة وفقا للمعايير الدولية في التقييم مما له الأثر الكبير في نمو صناعة تقنية المعلومات وتطورها في المنطقة وبذل المزيد من الجهد والبحث عن الأفضل والأحدث لتقديمه باستمرار. في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات وأحداث اقتصادية وتكنولوجية جديدة تشكل تغيراً جوهرياً في الخريطة التكنولوجية والاقتصادية الإقليمية والعالمية وتساعد تلك التغيرات في تحقيق التنمية الاقتصادية. كما ذكر الكمالي: تمتلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عناصر قوة باستطاعتها فرض تغيير أنماط العمل والادارة في الدوائر الحكومية، لرفع كفاءة الاداء وكسب المال والجهد، كما توفر الطفرة الالكترونية الحديثة إمكانية إشراك المواطنين والمجتمع المدني في مناقشة السياسات، من خلال الحوار المباشر ودعم اتخاذ القرارات وصياغة السياسات التي تشكل تفهما أكثر للمواطن الوافد والقطاع الاقتصادي واحتياجاتهم. ووزير البيئة الإماراتي: صحيفة « الرياض » مطبوعتنا المفضلة وأضاف لقد برزت في الآونة الأخيرة إتجاهات قوية لتطوير جميع الوسائل الخدمية والأعمال، وطرحت ثورة المعلومات والعولمة والحد من سياسة الاحتكار وشيوع سياسة الخصخصة وإتفاقيات التجارة الحرة وفتح الأسواق للتجارة الحرة على مصراعيه أمام المؤسسات الحكومية والخاصة على حد سواء تحديات كبرى وفرصا مثيرة توازيها من حيث الحجم وتختلف عنها بعدم وضوح معالمها. هذه التحديات إذا لم يتم مواجهتها بالوسائل المناسبة. الحكمة والتخطيط الواع والمدروس فمن الممكن أن تلقي بأصحابها في ظلمات العالم المتخلف، ومن هنا جاء تركيز الجائزة على مدى إنجازات الحكومة الإلكترونية والخدمات المتعلقة بها في المنطقة، وكيفية جعلها معياراً لتميز المنطقة على المستوى الدولي ودورها في إحداث تغيير في العلاقة بين المؤسسات الحكومية والخدمات التي تقدمها سواء للمواطنين، المقيمين أو القطاع الاقتصادي. من حيث قدرتها على اتاحة المزيد من المعلومات والاداء الافضل في تقديم الخدمات لدعم الاقتصاد الوطنى، وعليه يتم تقييم المرشحين للحصول على الجائزة وفقا للجهود المبذولة في تطوير مشاريع الحكومة والخدمات الالكترونية في المنطقة. علما بأن الجائزة تم تقييمها من قبل نخبة من الخبراء العالميين. من جهة أخرى عبر الدكتور عبدالله الطاير الملحق الثقافي السعودي في الامارات عن سعادته بهذا التكريم الذي حصدت معظم جوائزه المؤسسات السعودية قائلاً «هذه ليلة سعودية في دبي ، فائزون من عدة جهات ، وحديث لرئيس وزراء ماليزيا السابق عن بلادنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأضاف الطاير ل «الرياض» ان وزارة التعليم العالي وضعت على عاتقها العديد من الاهداف كي تحققها وهو ما وصلت اليها، وفوزها بجائزة معهد الشرق الأوسط التي ما كانت لتتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة للعمل الجاد الذي تقوم به الوزارة بقيادة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي نائبه والعاملين على هذا الصرح العلمي الكبير». من جهته قال الاستاذ محمد بن عبدالله المسعد مستشار وكيل وزارة التعليم العالي للتخطيط والمعلومات ل «الرياض» إن لدى الوزارة ما يربو على 125 خدمة إلكترونية لكل من الطلبة المبتعثين وموظفي الملحقيات الثقافية والجامعات السعودية وموظفي الوزارة، حيث قامت الوزارة بميكنة جميع الخدمات التي يحتاجها الطلبة المبتعثون وعائلاتهم. وأضاف المسعد أن وزارة التعليم العالي سعت الى الريادة العالمية لتحقيق اقتصاديات المعرفة من خلال عشرة اهداف استراتيجية وضعتها الوزارة نصب أعينها لتحقيقها خلال العشرة سنوات المقبلة أهمها تحقيق توجه القيادة في ميكنة أعمال الوزارة وتقديم جميع خدماتها بشكل إلكتروني. وأشار المسعد أن عدد الطلبة المبتعثين بلغ بعد مكرمة خادم الحرمين الشريفين الأخيرة بضم ما يربو عن عشرة آلاف دارس، ليبلغ اجمالي عدد الطلبة المبتعثين حوالى 100 ألف طالب مبتعث يخدم من قبل 33 محلقية ثقافية حول العالم. واختتم المسعد حديثه ل»الرياض» قائلا هذا التميز جاء من خلال دعم معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ، وجهود حثيثة من قبل سعادة وكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات الدكتور عبد القادر بن عبدالله الفنتوخ الذي إستطاع أن يخطو خطوات حثيثة ويوصل الوزارة الى هذه المستويات في تطوير تقنية المعلومات لتقديمها إلى خدمات الكترونية وتسهيل إنجاز أعمال الوزارة وتقديمها بشكل الكتروني. اما الدكتور عبد العزيز بن محمد آل الشيخ نائب الرئيس للمساندة في الهيئة العامة للسياحة والأثار قال ل «الرياض» إن هذه الجائزة تعتبر انعكاس تميز الهيئة التقني والمعلوماتي، وهو امتداد لجوائز الهيئة المتعددة التي حصلت عليها في مجال تقنية المعلومات ومجال الحكومة الالكترونية. وأضاف أن الهيئة أرادات منذ تأسيسها أن تكون حكومة تنتهج العمل الالكتروني الحكومي لتسهيل آلية العمل وللتواصل مع العالم الخارجي ومع الشركاء من القطاع العام والخاص. وعبر الفائزون ل «الرياض» عن تقديرهم للرعاية التي يحظون بها من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بقولهم «نهدي الجائزة إلى ملك الإنسانية فهو جائزتنا الأكبر، وهو الداعم والمشجع لنا دائماً لكي نحصل على مثل هذه الجوائز القيمة من خارج المملكة كما أشادوا بدور جريدة «الرياض» ودعمها اللامحدود لمنتدى الحكومة والخدمات الالكتورنية وتغطيتها فرحة المؤسسات السعودية الوطنية التي حصلت على هذه الجوائز القيمة والتي تعزز وتشجع العاملين في المؤسسات السعودية نحو أداء أفضل لخدمة الوطن والمواطنين». وتحدث رئيس معهد الشرق الاوسط الأستاذ على الكمالي عن دور صحيفة «الرياض» الريادي ودعمها ورعايتها لمنتديات الحكومات الالكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي وقال لولا دعم «الرياض» لم نستطع ان نستمر لرعايتها المنتدى لعدة سنوات وكانت «الرياض» المساعد والداعم لنا.