قام سمو الأمير بندر بن سعود بن محمد أمين الهيئة السعودية للحياة الفطرية بزيارة لمشائخ القبائل والأهالي المجاورين لمحمية محازة الصيد الواقعة بالقرب من محافظة الخرمة في منازلهم، وقد أوضح سموه في لقائه معهم أهمية الدور التوعوي لمشائخ القبائل والمسئولين في مجال حماية الأحياء الفطرية وأنمائها وتوعية المواطنين بأن محمية محازة الصيد تقع ضمن منظومة من المحميات الطبيعية التي بذلت الهيئة السعودية للحياة الفطرية فيها جهودا متواصلة لتحقيق أهداف الحماية والإنماء للأحياء الفطرية والغطاء النباتي، وأكد أن محمية محازة الصيد ثروة وطنية ومركز لدعم المحميات الأخرى بالأحياء الفطرية ومنها المها الغربي والغزال وطائر الحبارى والنعام مما يؤكد أهميتها في هذا المجال وأشار الى التعاون القوي بين المواطنين المجاورين والمحمية وقال ان المحمية تعتبر الأقل في تسجيل حوادث التجاوزات مما يؤكد الوعي البيئي لدى الأهالي. وقال سموه أن المحمية ستكون خلال الفترة القصيرة القادمة رافدا اقتصاديا للمنطقة المجاورة لها، حيث سيتم إنشاء فنادق سياحية المعروفة بالنزل لزوار المحمية سواء من الداخل او من خارج المملكة مما يعني زيادة الطلب على الفنادق والشقق والمحلات التجارية وتوفر وظائف لأبناء المنطقة المجاورة للمحمية. وكان سموه قد قام بزيارة كل من الشيخ محسن بن محمد بن لؤي الشريف والشيخ راجح بن شباب بن جروة والشيخ مفرح بن الحميدي بن هليمة والشيخ ناصر بن خالد بن شاهين والشيخ محسن بن خالد بن لؤي والشيخ سعد بن عبدالرحمن بن جميع والشيخ ذعار بن ثامر بن هليمة والشيخ ثواب بن بتال الكده والشيخ شباب بن مدغم بن محمل والشيخ عبدالله بن ماجد بن جروة والشيخ مدغم بن ماضي المهرفل، كما التقى عددا من المشائخ وأعيان محافظة الخرمة. وأكد سموه أهمية نشر الوعي البيئي وتنشئة الأجيال القادمة على أهمية الحماية للأحياء الفطرية والغطاء النباتي والمحافظة على المكتسبات البيئية سواء داخل المحميات أو خارجها.