أصيب 3 يمنيين خلال اعتصام نفذته المعارضة اليمنية ممثلة في "اللقاء المشترك" امس بينهم مدير الأمن السياسي (المخابرات) في مديرية دمت، التابعة لمحافظة الضالع في جنوب اليمن. ونسب حزب "الإصلاح المعارض" عبر موقعه الالكتروني الى رئيس اللقاء المشترك في الضالع سعد الرابية قوله "قوات الأمن حاولت قمع الاعتصام بالقوة وألقت قنابل مسيلة للدموع وجرحت ثلاثة من المعتصمين أحدهم فقأت عينه وتم إسعافه إلى العاصمة صنعاء، فيما جرح مدير الأمن السياسي بالمحافظة من قبل رجال الأمن أثناء تدخله للحيلولة دون حدوث مشاكل خلال الاعتصام". واضاف الرابية وهو رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح المعارض بمحافظة الضالع رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك، إن "طاقما عسكريا حاول الاصطدام بسيارته بعد إكمال الاعتصام الذي أقامه المشترك بمديرية دمت اليوم". وعبر عن استغرابه لدعوات الحوار في الإعلام في حين الممارسات على الواقع مختلفة.وأشار إلى أن "اللقاء المشترك" أقام اعتصامه امس في دمت وأكد تعرض الصحافي محمد المنتصر للضرب من قبل رجال الأمن أثناء الاعتصام. يشار إلى أن المحافظات الجنوبية تشهد مظاهرات واعتصامات ومية تطالب بما يسمى "فك الارتباط عن الشمال". وأدت تلك المواجهات اليومية إلى مقتل 222 محتجا واعتقال الآلاف حسب بيانات "الحراك الجنوبي". الى ذلك أعلن مصدر امني يمني مسؤول امس ان الإفراج عن 298 من عناصر الحوثي والحراك الجنوبي سيبدأ تنفيذه اثر قرار اتخذه الرئيس علي عبد الله صالح، لمناسبة الاحتفاء بمرور عقدين على قيام الوحدة اليمنية يوم الجمعة الماضي. ونقلت وزارة الدفاع اليمنية عن المصدر قوله إنه "تم اتخاذ الترتيبات اللازمة للبدء فورا في الإفراج عن 200 عنصر من العناصر المحتجزة على ذمة أحداث فتنة التمرد في محافظة صعدة ( الحوثيون) و98 من العناصر المحتجزة على ذمة أحداث الشغب والأعمال الخارجة عن القانون في بعض المحافظات"في إشارة إلى أتباع"الحراك الجنوبي". ودعا المصدر العناصر الحوثية إلى التزام بتنفيذ بقية ما تضمنه النقاط الست وآليتها التنفيذية، كما دعا جميع من تم الإفراج عنهم إلى الاستفادة من العفو الذي نالوه والالتزام بأحكام الدستور والقانون في ممارسة حقوقهم .