استشهد ناشطان فلسطينيان من "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي مساء الجمعة خلال اشتباك مسلح مع الجيش الاسرائيلي بالقرب من السياج الأمني في منطقة الفراحين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة المحاصر. وذكرت المصادر أن الشهيدين هما نادر عادل أبو دقة (17 عاماً)، وحمدي أبو حمد (17 عاماً) من حركة الجهاد الإسلامي وقد تم انتشال جثتيهما بعد عدة ساعات وبعد اجراء تنسيق مع الصليب الاحمر الدولي. وأفادت مصادر أمنية أن المنطقة القريبة من بوابة الفراحين شرق خان يونس شهدت بعد ظهر الجمعة اشتباكات عنيفة بين عناصر من المقاومة وجنود الاحتلال الذين خرجوا من بوابة موقع كيسوفيم العسكري، فيما ذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال قامت باستهداف عدد من المقاومين في مكان الاشتباك. وقامت عدة طائرات مروحية خرجت من موقع صوفا العسكري شرق رفح بفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منطقة الفراحين. وتوغلت قوات الاحتلال في ساعات المساء في منطقة الفراحين وأصابت شاب بجراح في رأسه. وقامت القوات المتوغلة ترافقها الجرافات بهدم منزل الشهيدين ابو دقة وأبو حمد وتجريف الأرض الزراعية المحيطة للمكان، كما أفاد شهود عيان أن جرافات الاحتلال هدمت منزل المواطن سامي قديح، ومنزل المواطن جبر أبو رجيلة في المكان. من جانب آخر ، أبعد الجيش الإسرائيلي شقيقين فلسطينيين يقيمان في بئر السبع بجنوبفلسطينالمحتلة إلى قطاع غزة المحاصر. وقالت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين في بيانٍ إن قوات الجيش الإسرائيلي أبعدت الشابين الشقيقين حامد وعماد عطا الله أبو دوابة (21 عاماً ، و19 عاماً)، من منطقة ترابين الصانع في راهط قضاء السبع. وذكرت الجمعية إن قوة من الجيش الإسرائيلي كانت اعتقلت الفلسطينيين مع والدهما بعد دهم منزلهم في منطقة راهط وفي وقت لاحق أفرجت عن والدهما الذي يحمل الهوية الإسرائيلية بينما قامت بإبعاد الشقيقين إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرتز". وأشارت الجمعية إلى أن عملية الإبعاد تأتي تنفيذاً للقرار الإسرائيلي 1650 الذي بدأت السلطات الإسرائيلية بتنفيذه الشهر الماضي وتقوم من خلاله بترحيل فلسطينيين تعود جذورهم إلى قطاع غزة ويقيمون في الضفة أو داخل الخط الأخضر.