أعلن الجيش السوداني انه مايزال يطارد فلولا مسلحة تتبع لحركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور، وقال ان جنود الحركة دخلوا الى قرية جنوبي الاقليم واستخدموا السكان دروعا بشرية. وأوضح المتحدث باسم الجيش المقدم الصوارمي خالد سعد أن القوات المسلحة لم تشأ إطلاق النار عليهم حتى لا تحدث خسائر وسط المدنيين بالقرية. وأكد أن القوات الرسمية لا زالت تطارد بقايا قوات الحركة بعد أن كبدتها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات الحربية في معاركها الأخيرة بجبل مون. وأضاف قائلاً "ما تروج له العدل والمساواة بأن المطاردات أسفرت عن خسائر للجيش السوداني بمنطقة أم ساعون بجنوب دارفور لا أساس له من الصحة". الى ذلك، تعقد الآلية المشتركة لمتابعة تنفيذ التعهدات العربية لدعم ومعالجة الأوضاع الإنسانية بدارفور اجتماعها التاسع بمدينة الفاشر حاضرة الجزء الشمالي من الاقليم منتصف شهر يوليو القادم. وستسبق اجتماع الآلية زيارة ميدانية للقرى النموذجية التي تم استلامها بولايات دارفور. وقال مفوض العون الإنساني المكلف في السودان الدكتور معتصم حسن فرح إن الجامعة العربية اكدت أهمية استئناف مسار مفاوضات الدوحة وتذليل العقبات للوصول إلى اتفاق شامل خلال الفترة المقبلة بما يحقق مصلحة السودانيين.