من المؤكد ان الإنسان منذ القدم يتعرض لمواقف وأحداث لها انعكاساتها على حالته النفسية ولم يكن لديه مخرج من هذه المشاكل النفسية سوى الخروج من مكانها الى الأرض الواسعة ومن عناصرها يأخذ علاجه ومن نسمات الهواء يجد مايثلج صدره للخروج من أزمته، يقول الشاعر سعد بن جدلان الا يالهبوب الباردة عجلي هبي على جاش من قامت هواجيسه أتلوبه ومن المؤكد تغيير المكان والسير نحو الأفق الواسع له ايجابياته في نزع التأثيرات النفسية وهي في الوقت نفسه محفزة لذكريات جميلة، يقول الشاعر فيحان الشريف كل ماذعذع من الشرق ذعذاع الهبوب هزني شوقه وذكره على بالي طرى لذا وجد البعض في السير تقليص للتأثيرات النفسية الناتجة عن التقلبات الطارئة الوجدانية والاجتماعية يقول الشاعر عبد الله بن عون وادوج لوكان مارجلي بدواجه أدله النفس لين الله يفرجها بينما يصر البعض على إدخال نفسه في أوهام ومشاكل تتأزم حتى يصعب حلها وبالتالي يضطر الى زيارة العيادة النفسية للخروج من الأزمة أو تأثيرات المواقف التي تعرض لها وبدلا من سجة الرجل وتغير الأجواء التي يجد البعض فيها علاجا لنفسيته يلجأ الى الطبيب والأدوية والمسافة بعيدة بين العلاجين.