منذ أن لعب أحمد الفريدي مباراته الأولى مع الفريق الأول بنادي الهلال والجميع راهن على موهبته من الوهلة الأولى وأنه سيكون أحد أعمدة المنتخب السعودي وليس نادي الهلال فقط ! ولكن ظهر على اللاعب منذ فترة ليست بالقصيرة البرود الشديد في الأداء وقتل أي هجمة مرتدة للهلال عندما تكون الكرة بحوزته وثم بعد ذلك بدأت تظهر عليه العصبية وسرعة ( النرفزة ) وما حصوله على بطاقتين حمراوين في مباراتين متتاليتين هذا الموسم الأولى أمام النصر في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وأمام فريق مس كرمان الإيراني في دوري أبطال آسيا إلا دليل على أن اللاعب بحاجة لمراجعة نفسه قليلاً إضافة إلى كونه أضاع ركلة ترجيح في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بتسديده للكرة بكل رعونة ، أنا هنا لا أعتب على الفريدي على إضاعته لركلة الجزاء كإضاعة فكبار اللاعبين في العالم أضاعوا ركلات جزاء مثل روبيرتو باجيو على سبيل المثال الذي أضاع ركلة جزاء في نهائي كأس العالم 94م أمام البرازيل بل طوح بها عالياً أنا هنا أعتب على الفريدي على عدم الجدية في التنفيذ كان على الفريدي أن يسدد الركلة الجزائية بكل جدية ويفعل الأسباب المؤدية لتسجيلها فإذا ضاعت فلا لوم عليه فهو قد أدى ما عليه ووفق الحارس في التصدي لها أما أن تمرر الكرة للحارس ومن ثم تقول كبار اللاعبين أضاعوا فهذا ما أرفضه ! وإذا كان أحمد الفريدي غير مهيأ نفسياً لتسديد الركلة فلمَ يسدد ؟ إلا إذا كان هناك من ضغط عليه بتسديد الركلة فهنا نحاسب من أوعز له بالتسديد إن كان أحمد الفريدي أبلغه بعدم جاهزيته. عموماً أتمنى من الكابتن أحمد الفريدي أن يراجع نفسه ويحاول أن يتلافى عيوبه هذه كي يستمر نجماً فهناك نجومٌ ظهرت ثم اختفت ولم تستطع الاستمرار أقول ذلك للفريدي لأنني مؤمن بموهبته و أتمنى استمراره في الملاعب أقول له ذلك إن أراد أن يستمر في الهلال!