مر أسبوع كامل على قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بزيادة عدد الأندية في الدرجات الثلاث (الممتاز، الأولى، الثانية) وحتى تاريخه لم يشمل القرار آلية الهبوط في الموسم القادم، ولم يتم توضيح كم عدد الأندية التي ستهبط من دوري زين وبقية الدرجات، فهل عدم ذكر ذلك هو من باب إبقاء كل شيء على حاله، بهبوط فريقين من كل درجة؟! وبالطبع فهبوط فريقين فقط من دوري المحترفين بالذات فيه إضعاف للمنافسة، فمع زيادة عدد الأندية ستتضح معالم الهبوط مبكراً لكونه سيشمل فريقين فقط، والحال ذاته ينطبق على دوري الدرجة الأولى المقرر بستة عشر فريقاً، إذ من المفترض أن يتم تحديد عدد الأندية الصاعدة للممتاز بثلاثة على الأقل، والحال نفسه على الهابطين للثانية. وإذا كان قرار شمل زيادة الدرجة الثانية مع تقسيم الفرق العشرين إلى مجموعتين، فمن الواجب منح الفرص لفريقين من كل مجموعة بلعب دوري من دورين يصعد منه ثلاثة فرق، ويتم تطبيق النظام ذاته على التاسع والعاشر من كل مجموعة، فتوسعة عدد الفرق الصاعدة والهابطة يزيد من المنافسة والإثارة. لهذا فعلى لجنة المسابقات أن تعلن منذ وقت مبكر آلية مسابقاتها وتحديد طريقة الصعود والهبوط وتراعي منح الفرص لأكبر قدر ممكن من الفرق على المنافسة للصعود للأعلى أو البقاء في دوري المحترفين بجدارة.