أعلنت إدارة الاتفاق عن رفضها قبول أي عرض من أي ناد لانتقال أي لاعب من نجوم فريقها الأول بنظام الإعارة واشترطت أن يكون الانتقال نهائيا حتى يتم تحديد مبلغ مالي جيد يتوافق مع احتياجات خزينة النادي التي تعاني من أزمة مالية خانقة من أشهر عدة بسبب عدم تلقى الإدارة أي دعم مالي شرفي واعتمادها على الدعم المادي الذي يقدمه رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري. وذكرت المصادر أن الإدارة الاتفاقية ستطبق الإستراتيجية الجديدة في عملية انتقالات لاعبيها من خلال أتفاق أعضاء الإدارة على أن يتم إبلاغ مسؤولي النادي الأهلي بعدم رفض العرضين الذي تم تقديمهما عن طريق الرئيس المرشح للأهلي الأمير فهد بن خالد لانتقال لاعب الوسط عبدالرحمن القحطاني والمدافع جمعان الجمعان لصفوف الأهلي، إذ تم التأكيد في اتصالات هاتفية بين أعضاء الإدارة الاتفاقية أن هناك تأكيداً بأن تتم الموافقة بعد الاتفاق على بنود الصفقة مشترطين أن تتم الصفقة بنظام الانتقال النهائي وليس عن طريق نظام الإعارة. عبدالرحمن القحطاني وعلى الصعيد ذاته فضلت إدارة الاتفاق أن يتم فتح المجال أمام الأندية الراغبة في ضم الظهير الأيمن الدولي راشد الرهيب بنظام الانتقال النهائي بدلا من اقتصار المفاوضات مع مسؤولي الاتحاد الذي كثفوا اتصالاتهم الهاتفية مع الإدارة الاتفاقية في اليومين الماضيين لتحديد بنود الصفقة، خصوصاً بعد نجاح الرهيب مع الاتحاد في الموسم الأخير الذي شارك به بنظام الإعارة. وكشفت الإدارة الاتفاقية عن تلقيها عرضا جاد من أحد أندية المقدمة السعودية للدخول كمنافس لنادي الاتحاد لشراء عقد الرهيب إلا أنها أرجأت إعلان اسم النادي الذي دخل في المفاوضات إلا أن يتم اكتمال الإجراءات التفاوضية بشكل رسمي، وتشير المصادر إلى أن الهلال هو المقصود بالنادي الكبير الذي وصفته الإدارة الاتفاقية وأكدت تقديمه عرضا جادا لانتقال الرهيب الذي تبقت من مدة عقده الاحترافي ثلاث سنوات مقبلة. تجدر الإشارة إلى أن الأزمة المالية التي يعاني منها الاتفاق تسبب في تأخر حسم الإدارة للعديد من الملفات المهمة بالنادي مثل البرنامج الإعدادي للموسم المقبل والتعاقدات مع اللاعبين السعوديين والأجانب، بالإضافة إلي أن التأخر في تسليم اللاعبين والعاملين بالنادي مستحقاتهم المالية.