صرح مسؤول صومالي امس الاثنين بأن ما لا يقل عن 26 شخصا لقوا حتفهم في العاصمة الصومالية مقديشو بعدما شن المتمردون هجوما استهدف البرلمان. وقامت جماعة الشباب الاسلامية التي تشن حربا للاطاحة بالحكومة الضعيفة بقصف البرلمان أثناء اجتماع النواب لاول مرة هذا العام (الاحد). وردت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي القائمة على حماية النواب بالرد بإطلاق النار صوب سوق باكارا الذي يعد معقلا للمتمردين. وقال علي موسى مدير خدمة الاسعاف في مقديشو "لقد كان القصف احدى العمليات الاكثر دموية لاننا عثرنا على 26 جثة في غضون بضع ساعات بالاضافة لعشرات المصابين". يذكر أن العديد من أعضاء البرلمان الصومالي يعيشون في الخارج حيث يعيش معظمهم في العاصمة الكينية نيروبي بسبب المخاوف المتعلقة بالامن.