أفادت تقارير كويتية امس أن مصر قررت وقف كافة الاتصالات مع قيادات حركة "حماس" الفلسطينية في الداخل والخارج ، ورفض منحهم أي تأشيرات لزيارة مصر في الفترة المقبلة وتجميد كافة قنوات الاتصال بكافة أنواعها الدبلوماسية والأمنية. ونقلت صحيفة "الدار" الكويتية عن مصادر سياسية مصرية ، وصفتها بأنها مطلعة ، أن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة إجراءات ، ردا على حملة تشهير ضد مصر تنفذها قيادات "حماس" ، رئيس المكتب السياسي خالد مشعل والقيادي محمد نزال المقيمان في دمشق وإسماعيل هنية ومحمود الزهار أبرز قياديي الحركة في قطاع غزة ، وليس بسبب رفض "حماس" التجاوب مع جهود المصالحة المصرية. وقالت المصادر إن هناك حملة إعلامية منظمة في الفترة الأخيرة تقوم بها "حماس" ضد قيادات مصرية رفيعة ، للتشهير بهم في العديد من الفضائيات والصحف العربية. وأضافت المصادر أن "حماس" تتعمد إفشاء كثير من التعاملات التي جرت بين الحركة والقاهرة في العامين الماضيين لمعالجة ملف الاعتداء الإسرائيلي الأخير على غزة وجهود المصالحة بما تأكد للقاهرة أنه ينال من مواقف وسياسات مصر.