تناقش اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر العالمي حول ظاهرة التكفير والذي ينظم تحت عنوان: "التكفير..الأسباب.. الآثار.. العلاج"والذي تنظمه جائرة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بمشاركة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال اجتماع اللجنة الاشرافية برئاسة مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدكتور ساعد العرابي الحارثي لمناقشة العديد من الموضوعات المدرجة على جدول اعماله وذلك يوم الثلاثاء القادم الرابع من شهر جمادى الآخرة للعام الحالي 1431ه بالرياض. أوضح ذلك مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر، مبيناً أن اللجنة ستناقش خلال اجتماعها بحضور اعضاء اللجنة الموضوعات التي تم الاطلاع عليها خلال الاجتماعات السابقة ومتابعة استعراض تقارير اللجنة العلمية ولجنة العلاقات العامة واللجنة الإعلامية وما يستجد من أعمال. كما سيناقش الاجتماع استعدادات لجان المؤتمر وأداء اللجنة التحضيرية للمؤتمر والتي تضم اللجنة العلمية واللجنة التقنية واللجنة الإعلامية ولجنة العلاقات العامة وسيطلع الاجتماع على مقترحات اللجان العاملة والتي اعدتها اللجان العاملة من بينها مقترح اللجنة الإعلامية بشأن المعرض المصاحب للمؤتمر ومقترح اللجنة العلمية بشأن موضوعات المؤتمر المتفرعة من المحاور كما ستطلع اللجنة على عدد من الموضوعات المتعلقة بالمشاركين والأبحاث وأوراق العمل التي ستقدم خلال جلسات وورش عمل المؤتمر. ولفت الدكتور الحارثي الى ان اللجنة الاشرافية تواصل من خلال اجتماعاتها وبتوجيهات من سمو النائب الثاني وزير الداخلية حفظه الله ووفق توجيهات سموه الكريم باعتماد اللجان العاملة ومهامها وتحديد استراتيجياتها من كافة النواحي واختيار المشاركين فيها تحقيقاً لأهدافها الرئيسة التي ترمي إلى تحقيق إيضاح الحكم الشرعي للتكفير وبيان الجذور الفكرية والتاريخية للظاهرة والوقوف على أسبابها وإبراز أخطارها وآثارها وتقديم الحلول المناسبة لعلاجها. ويشارك في المؤتمر نخبة من المسؤولين والعلماء والأكاديميين والمفكرين والتربويين والإعلاميين من جميع أنحاء العالم الإسلامي. وأكد الدكتور الحارثي أن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة عزمت على عقد هذا المؤتمر انطلاقا من عالمية رسالتها وتحقيق أهدافها تجاه الإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته وإبراز محاسن وسماحة الدين الإسلامي الحنيف وتصحيح فهم الآخرين له ومن ذلك التصدي لبحث ظاهرة التكفير من منطلق عقدي وشرعي واجتماعي مشيرا معاليه .