يدشن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران يوم غد الثلاثاء مبنى الضمان الاجتماعي ومبنى التاهيل الشامل التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية كما يدشن سموه ميثاق العمل المهني لباحث الضمان الاجتماعي. ويرعى سموه فعاليات الملتقى السادس لمديري مكاتب الضمان الاجتماعي في المملكة الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام تحت شعار (البرامج المساندة والبحث الميداني) والذي انطلقت أولى جلساته صباح اليوم الاثنين بكلمة لسماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ عبر دائرة البث المباشر وذلك بمقر الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة نجران. معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عبر عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة نجران على تشريفه ودعمه لهذا اللقاء مثمنا في الوقت نفسه مشاركة سماحة المفتى العام والمشاركين من الجهات الأخرى منوها بأهمية عقد مثل هذا الاجتماعات الدورية التي تبحث تفاصيل العمل الميداني المباشر وتناقش العقبات والإشكالات التي تواجه هذه الجهود وتلك الغايات. من جانبه قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي الأستاذ محمد بن عبدالله العقلا إن رعاية سمو أمير منطقة نجران لهذا اللقاء محل تقدير وامتنان بالغين مضيفاً أن الضمان الاجتماعي يحط هذا العام رحالة في جزء ثمين من وطننا الغالي وهو منطقة نجران حيث يحظى لقاؤنا هذا برعاية كريمة من قبل سمو أمير المنطقة وهذا دعم كبير ومقدر لسموه الكريم وكذلك بحضور معالي الوزير الدكتور العثيمين وعدد من المسؤولين على مختلف المستويات من داخل الوزارة أومن خارجها حيث سيشهد حفل الافتتاح تدشين سمو الأمير مشعل بن عبدالله لمقر مبنى مكتب الضمان الاجتماعي بنجران وكذلك مبنى مركز التأهيل الشامل إلى جانب تدشين سموه لميثاق العمل المهني لباحث الضمان الاجتماعي وهذا الميثاق عبارة عن خارطة طريق توضح المعالم والمبادئ والقيم الأخلاقية والتطبيقية والمهنية لباحث الضمان الاجتماعي.. كما يتشرف اللقاء أيضا بالكلمة التوجيهية لسماحة مفتي عام المملكة وذلك عبر دائرة البث المباشر من مقر مكتب سماحته في الرياض لينقل مباشرة على قاعة الحفل بنجران ومن المتوقع أن يتطرق سماحته فيها إلى جملة من المحاور والضوابط والنصائح التوجيهية مثل كيفية التعامل مع كبار السن والمحتاجين والمعوزين والرفق أيضا بالنساء والتعامل معهن على أسس دينية تراقب وتراعي جانب الله في جل التفاصيل والتحذير والتأكيد على أن جل مصارف الضمان الاجتماعي هي من أموال الزكاة ولايجوز صرفها أو التعاون في ذلك الا لمستحقيها الذين بينتهم الأية القرآنية الكريمة. وأضاف الوكيل العقلا إن هذا الملتقى يكمل دورته السادسة منذ أن انطلقت فكرته لتكون بمثابة المراجعة السنوية الميدانية للعام الماضي وبمثابة الرؤية الاستشرافية للسنة المقبلة. وأوضح العقلاء أن الملتقى السادس لمديري العموم ومديري مكاتب الضمان الاجتماعي في المملكة الذي انطلق صباح اليوم وتستضيفه مشكورة الغرفة التجارية الصناعية بنجران يظهر هذا العام في صورة مغايرة ومتطورة تتمثل في استضافة جهات وأطراف حكومية ورسمية أخرى ذات علاقة واختصاص بعمل وكالة الضمان الاجتماعي مثل مجلس الشورى ووزارة الصحة والإدارة العامة للسجون وهيئة حقوق الانسان وكذلك جمعية حقوق الإنسان وجمعية أواصر. وأكد الوكيل العقلا أن الملتقى سيقدم فيه عدد من الأوراق العلمية من قبل مسئولين بالوزارة. هذا ويتضمن برنامج الملتقى هذا اليوم ورقة بعنوان (البحث الاجتماعي الميداني .. واقعه ومعوقاته وكيف نتجاوزها) للأستاذ محمد بن عبدالله العقلا والجلسة الثانية (أسر السجناء.. معوقات التدخل السريع لمساعدتهم) يلقيها مساعد مدير الإدارة العامة للسجون العميد حيدر الحيدر ثم الجلسة الثالثة بعنوان (الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج.. أواصر.. أفاق للتعاون المثمر لصالح الأسر) يقدمها عضو مجلس إدارة جمعية أواصر الدكتور سمير باعيسى والمهندس محمد سمرقندي ثم الجلسة الرابعة بعنوان (المشاريع الانتاجية للأسر الضمانية.. التطلعات والمعوقات) يلقيها الوكيل المساعد للضمان الاجتماعي الدكتور عبدالله السدحان يليها لقاء مفتوح مع وكيل وزارة الضمان الاجتماعي والوكيل المساعد.