سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وكيل وزارة العدل ل «الرياض»: اتفاقية الرياض للتعاون القضائي مهمة عربياً.. وجار تذليل العقبات أمام تنفيذها شارك في اجتماع ممثلي وزارات العدل والداخلية بالقاهرة
قال وكيل وزارة العدل والشؤون القضائية فى المملكة الدكتور عبدالمحسن ال المسعد ، رئيس وفد المملكة في " الاجتماع المشترك الثاني لممثلي وزارات العدل والداخلية العرب لمناقشة مشروع آلية تنفيذية لاتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي " ، ان الاتفاقية من أهم الاتفاقيات على المستوى العربى. واضاف ال المسعد فى تصريح ل " الرياض " في ختام الاجتماع بمقر الجامعة العربية انه تم صياغة الاتفاقية بعبارات قانونية واضحة وقوية وألمت بكافة الجوانب المتعلقة بالتعاون القضائي بين الدول العربية. واشار الى انه قد سبق بهذه الاتفاقية كثير من الاتفاقيات الحديثه في قوتها ورصانتها ، وقد جرى من الدول غير الموقعة على هذه الاتفاقية، بالتوقيع عليها، الا انه ونظرا لما طرأ من بعض الملاحظات أثناء تنفيذ بعض الموضوعات، وبالاخص موضوع تسليم المطلوبين، فقد تطلب الامر صدور قرار مجلس وزراء العدل العرب بعقد اجتماعات لممثلي وزارات العدل والداخلية في الدول العربية لاعداد مشروع الية تنفيذية للاتفاقية وجمع ما يوجد من ملاحظات واشكالات تنفيذية. واضاف انه تم بعد ذلك التنسيق بين ممثلي وزارتي الداخلية والعدل وهيئة التحقيق والادعاء العام في المملكة والالتقاء فيما بينهم لتنسيق موقف موحد للمملكة بشأن اعداد الية تنفيذية للاتفاقية، بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى. كما اضاف انه تم تشكيل وفد المملكة من وزارتي الداخلية والعدل وهيئة التحقيق والادعاء العام للمشاركة في هذا الاجتماع، حيث تم حضور الاجتماع بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، وتم مناقشة وضع الالية التنفيذية للاتفاقية، حيث تم تبادل الاراء والنقاشات حول الموضوع وطرح الاشكالات التى تعيق تنفيذ الاتفاقية، ورأى المجتمعون استكمال مناقشة بعض المعوقات ووضع الالية في اجتماع قادم. شارك في الاجتماع ممثلو وزارات العدل والداخلية في كل من المملكة العربية السعودية وسوريا والكويت ومصر والأردن والإمارات وقطر وتونس والجزائر وجيبوتي والسودان والعراق وسلطنة عمان وفلسطين وليبيا والمغرب واليمن. يذكر أن اتفاقية الرياض للتعاون القضائي تم التوقيع عليها عام 1983 ودخلت حيز النفاذ عام 1985 وصدقت عليها 16 دولة عربية هى فلسطين والعراق واليمن والسودان وموريتانيا وسوريا والصومال وتونس والأردن والمغرب وليبيا والإمارات وعمان والبحرين. من جانبه أكد معتز صلاح الدين المستشار الإعلامي لمجلس وزراء الداخلية العرب إن ممثلي وخبراء وزارات العدل والداخلية في الدول العربية اجتمعوا على مدى يومين لمناقشة تنفيذ اتفاقية الرياض للتعاون القضائي العربي نظرا لوجود صعوبات في التنفيذ. وقال إن هذا الاجتماع الثاني الذي يناقش آلية التنفيذ من الناحية، على أساس دراسة حول الجوانب الأمنية لتنفيذ الاتفاقية أعدها خبير من مجلس وزراء الداخلية العرب، ودراسة أخرى عن الجانب القضائي أعدها خبير من وزارة العدل المغربية ، ودارت مناقشات عديدة حول هذا الأمر، وتقرر عقد اجتماع ثالث بحيث يكون هناك فرصة أن تعرض الدول العربية الصعوبات التي تواجه التنفيذ سواء أمنية أو قضائية. وقال إنه المنتظر أن يخرج الاجتماع الثالث بصيغة لمشروع آلية تنفيذية للإتفاقية من جوانبها الأمنية والقضائية على أن تعرض على مجلسي وزراء العدل والداخلية العرب.