حصلت شركة محمد بن عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة على جائزة المجلس الدولي للأعمال تقديراً لدورها الريادي وتميز أعمالها في المملكة ضمن مصاف الشركات والمؤسسات التجارية حول العالم حيث سيقام حفل توزيع جوائز الأعمال العالمية في نهاية شهر مايو الحالي في ولاية تكساس الأمريكية. وجاء اختيار المجلس الدولي للأعمال - وهي منظمة دولية تعمل على تشجيع تطوير الأعمال عالميا - لشركة محمد بن عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة نظراً لتوسع أعمالها في اسواق المملكة وخارجها بالإضافة إلى تنوع أنشطة أعمالها والتي تشمل الصناعة والمنتجات الاستهلاكية ومنتجات البناء. وتعد هذه الجائزة من أهم الجوائز المرموقة في مجال الأعمال عالمياً والتي تكرم الشركات التي تتميز في مجال الأعمال. هذا وقد تم اختيار الشركات الفائزة وفقاً لستة معايير رئيسية شملت القيادة الإدارية، النظم الإدارية، نوعية المنتجات والخدمات، الابتكار في أساليب الإدارة، المسؤولية الاجتماعية، والنتائج والانجازات. وبالإضافة إلى المعايير الستة، يعمل المجلس الدولي للأعمال مع العديد من شركات البحوث الميدانية في أكثر من 50 دولة حول العالم للقيام بعملية التقييم والترشيح للشركات الفائزة. وتشمل معايير التقييم نسبة نمو الشركة في الاقتصاد المحلي بالإضافة إلى إجراء البحوث الميدانية مع كبار عملاء الشركات وشركائها الاستراتيجيين في كل من هذه الدول. وبهذه المناسبة قال المهندس عبدالعزيز بن صالح العبودي، الرئيس التنفيذي لشركة محمد بن عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة، "منذ انطلاقة أعمال الشركة في عام 1968م وهي تسعى دائماً إلى تحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية وهي التميز في المنتج والجودة، بالإضافة إلى التطوير المستمر للأعمال والكوادر، وكذلك الالتزام بمسؤولياتها تجاه المجتمع، الأمر الذي ساهم في توسع أنشطة الشركة لتنهض كلاعب رئيسي في القطاع الصناعي بالمملكة". وأضاف العبودي "أنه وبحصولنا على هذا التقدير تستمر الشركة في سعيها الدؤوب في تطوير منتجاتها وأعمالها والتوسع الجغرافي من خلال استثمارات استراتيجية في داخل المملكة وخارجها تحقق لها الريادة في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الشركة دوراً رئيسياً في التدريب وخلق فرص عمل جديدة في مجال الصناعة بالإضافة إلى دعم العديد من البرامج الاجتماعية المختلفة".