يفتتح غداً أعمال ملتقى سيدات الأعمال الثقافي الخامس بعنوان: "الاستثمار من المنزل.. نمو اقتصادي واجتماعي" والذي يعقد خلال الفترة من 16 – 18 مايو 2010م بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال، وبرعاية حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، وينظم الملتقى فرع السيدات بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض بحضور نخبة من سيدات الأعمال والقطاع الحكومي والخاص ومنسوبات السلك الدبلوماسي والمهتمات ووسائل الإعلام. ومن المقرر أن يتضمن اليوم الأول من البرنامج الذي يستمر ثلاثة أيام جلسة رئيسية عامة بعنوان (الاستثمار من المنزل.. نجاحات وصعوبات) تشارك فيها أربع جهات داعمة للاستثمار من المنزل هي اللجنة الوطنية النسائية بمجلس الغرف السعودية والهيئة العامة للسياحة والآثار وجمعية النهضة النسائية الخيرية وجمعية حرفة حيث تقدم كل جهة نبذة عن جهودها وأعمالها في دعم المستثمرات من المنزل، بعد ذلك يتم استعراض قصص نجاح لسيدات بدأن استثمارهن من المنزل ونجحن فيه ليكن نماذج ناجحة تعطي دروساً وخبرات للمبتدئات في نفس المجال. كما سيتم بمشيئة الله تدشين الرابط الالكتروني الخاص بالأسر المنتجة على الموقع الالكتروني لغرفة الرياض وافتتاح المعرض الذي يضم خمسة وعشرين جناحاً للمستثمرات من المنزل. أما اليوم الثاني من أيام الملتقى فيبدأ بمحاضرة بعنوان (المهارات الشخصية لنجاح الاستثمار من المنزل) يلقيها الأستاذ وجيه حسن، ثم تنطلق ورش العمل متزامنة في وقت واحد تحت العناوين التالية (المهارات الفنية لنجاح الاستثمار من المنزل) للأستاذة وسن حجازي و(أساليب ابتكاريه لنجاح الاستثمار من المنزل) للأستاذة دينا علي و(مهارات قانونية لنجاح الاستثمار من المنزل) للدكتورة ثناء الشعراوي و( الإرشاد في المشاريع الصغيرة) لمركز الأمير سلمان لريادة الأعمال بجامعة الملك سعود. وتعاد الورش متزامنة في وقت واحد وعلى فترتين في اليوم الثالث لتتاح الفرصة للراغبات في حضور أكثر من ورشة والحصول على الفائدة المرجوة. كما يستمرللعام الثاني على التوالي برنامج المنح الذي بادر الملتقى بإطلاقه العام الماضي وتتولى فيه سيدات الأعمال تقديم منح لمائة وخمسين من الفتيات الراغبات في بدء مشاريعهن الخاصة من المنزل بمنحهن فرصة حضور برنامج الملتقى مجاناً للتعرف على احتياجات سوق العمل والخروج بصناعات تلبي احتياجات السوق بمهارة واحترافية عالية وقد تم ترشيح أسماء اللاتي حصلن على المنح من خلال التواصل مع الجهات الداعمة لفئة العاملات من المنزل.