صدر للدكتور عبدالرحمن الشبيلي إصدار بعنوان (التأثير الثقافي المتبادل بين حضرموت وبلاد الحرمين الشريفين) الذي جاء متزامنا في تأليفه مع إعلان مدينة تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م، ولكون الإصدار واكب هذه المناسبة التريمية بوصفه محاضرة ألقاه الشبيلي في محافظة حضرموت بالجمهورية اليمينة، وفي الرياض بالمملكة. وقد استهل الباحث دراسته للتأثير الثقافي المتبادل بين بلاد الحرمين وحضرموت، عبر التعريف بحضرموت منتقلا بعد ذلك إلى عرض ميسر عن واقع هذا التأثير الذي لم يكن أحاديا على ما تمثله المفارقات في الجانب الجيني من قدسية ووجهة ومكانة.. ليصل بعد ذلك في دراسته إلى عرض عن دخول الإسلام إلى حضرموت، معرجا على ما أوردته كتب التاريخ من دور لرجالات حضرموت في الفتوحات الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين، وما أسهموا فيه إبان تلك الحقبة من نشر الإسلام في المناطق الآسيوية والإفريقية التي هاجروا إليها.. وصولا إلى دوافع الهجرة الحضرمية نحو الحجاز، والبلدان التي هاجروا إليها، وما تبع ذلك من أعلام في الأدب والعلوم من الحضارمة في الأوطان التي اتجهوا في هجرتهم إليها.. ليقف الكاتب بشكل أعمق على جملة من صور التأثير، وأشكال التأثر. عبق السنين صدر مؤخرا الديوان الشعري الثاني للأستاذ عبدالله بن حمد الحقيل، يحمل عنوان (عبق السنين) الذي زف بين ثناياه مجموعة من النصوص الشعرية ذات الأغراض الشعرية المختلفة، إلى جانب قصائد أخرى نظمها الحقيل في عدد من المناسبات الوطنية والمحافل المحلية الثقافية، عبر المشهد المحلي، والآخر الخارجي، ويقع الديوان في (178) صفحة من القطع الكبير، التي جاءت نصوصها في أغراض شعرية مختلفة، لتحمل معها لوحة تشكيلية بدء بعناوين النصوص، ووصولا إلى ألفاظها وتراكيبها الشعرية، من دون تكلف أو مبالغة، مقتبسا من تراثنا الأدبي كثيرا من الدلالات، وموظفا الموروث العربي عبر ما يطرقه من نصوص بوضوح وقوة وجمال عرض، برؤية شاعر مثقل بكثير من الهم الإسلامي والعربي، ومفعما بالعديد من القضايا الوطنية.. ومن العناوين التي حملتها نصوص الديوان: تحية للوطن، شوق ووطن، الرياض والتاريخ، أم القرى، في رحاب المدينةالمنورة، لغة الضاد، تحرير الأقصى، دارة المجد والتاريخ، في ساحة اللغة العربية، عرس الجنادرية، في جبل طارق.. التحول للعالم الأول في سبع عشرة ومئة، صدر للدكتور محمد بن حمد الكثير، إصدار جديد بعنوان (التحول للعالم الأول: هل نحن جاهزون؟) حيث يتضمن الكتاب إجابة عن هذا السؤال إجابة سبعين خبيرا ومختصا ومثقفا قدمها الكثيري بأسلوب اتسم بالإيجاز والوضوح، في عرض سهل ميسر يخاطب به جمهورا عريضا، إلى جانب المهتمين بالشؤون التنموية والتخطيطية. وقد ضم الإصدار عدة موضوعات جاء منها: التحول.. الشروط والمتطلبات، الرؤية، المؤسساتية، صناعة الإنسان، الشفافية والمساءلة، تنموية القطاع الخاص، الثقافة المجتمعية.. كما حفل الإصدار بعدد من الموضوعات الرئيسة التي أورد الكاتب منها: التحول، الواقع السعودي، التحول، مشروع شمولي، إلى جانب ما تلاها من مرفقات، تبعها استبانة فقائمة المشاركين. وقد اجتهد المؤلف فيما تناوله من عرض، أن يجيب عن مدى القدرة على التحول إلى مصاف العالم الأول، وذلك من منظور البحث في جاهزية المقومات، وقدرة الإمكانات، للسير الحثي في مضمار تنموي حضاري عبر مسالك اقتصادية من شأنها اختصار الزمن، والسير بخطى علمية شمولية.. منطلقها البحوث العلمية التي تقرأ الواقع بعلمية ماهرة في الأدوات والمنهجية.