قال الرجل الذي يتهم زعيم المعارضة الماليزية أنور إبراهيم بممارسة اللواط معه امس ، إنهما مارسا العلاقة الشاذة في هونغ كونغ وتايلاند أيضا قبل الواقعة محل التحقيق. ويواجه أنور اتهاما بممارسة الجنس مع سيف البخاري أصلان /24 عاما /في السادس والعشرين من حزيران/يونيو 208 ، غير أن أصلان يزعم أن أنور إبراهيم مارس معه الشذوذ عدة مرات قبل ذلك التاريخ. واستشهد كاربال سينغ قائد فريق الدفاع عن إبراهيم خلال جلسة التحقيق المشترك التي أجريت امس، بالتقارير الإعلامية التي قال فيها أصلان إنه مارس العلاقة الشاذة مع أنور إبراهيم مرة واحدة. غير أن أصلان قال إنه "أساء فهم" أسئلة الصحفيين وقتها وأنه كان "ضحية" لأنور أكثر من مرة. ولم يحدد أصلان الذي كان عضوا في فريق أنور إبراهيم إبان حملته الانتخابية ، تواريخ الممارسات الأخرى. ويسعى فريق الدفاع عن أنور إلى تفنيد أقوال المدعي ، قائلين إن شهادته في المحكمة تتعارض وإفاداته السابقة أمام الشرطة. لكن قاضي المحكمة العليا رد محاولات الدفاع الأربعاء. وتقدم محامو أنور باستئناف للحكم الاخير للمحكمة. ويواجه أنور إبراهيم /62 عاما/ اتهاما بممارسة علاقة جنسية غير شرعية بموافقة الطرف الثاني، لكن أصلان قال في شهادته أمام المحكمة إن العلاقة كانت دون رضاه. جدير بالذكر أن الشذوذ الجنسي محظور في ماليزيا التي تقطنها أغلبية مسلمة ويعد جريمة تصل مدة عقوبة مرتكبها لعشرين عاما حتى وإن كانت بالتراضي بين الطرفين. وأجريت باقي وقائع التحقيق المشترك بشكل سري بسبب طبيعة التفاصيل الوصفية التي من المتوقع أن يدلي بها أصلان في شهادته. ومن المقرر أن ترفع جلسات الاستماع في المحاكمة حتى 31 أيار/مايو الجاري. كان أنور عزل من منصبه كنائب لرئيس الوزراء عام 1998 وعوقب بالسجن في قضية منفصلة تتعلق بجرائم لواط وفساد. غير أن المحكمة الاتحادية نقضت حكم الادانة في التهم الجنسية المنسوبة إليه وأطلقت سراحه عام 2004.