أكدت عدد من سيدات المجتمع والأكاديميات بأن الأمر الملكي الذي صدر في حق المتهمين في قضية كارثة جدة وما ترتب عليها من قرارات إنما يدل على الحق والعدل الذي اعتاد القائد الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله - بإقامته وإحقاقه وبأن تلك القرارات إنما تدل على حرصه على كل مايخص الوطن والمواطن وما يصب في مصلحته، مثمنين تلك القرارات التي جاءت لحماية أراضي الوطن على تعدد مناطقها واختلاف طبيعتها حيث وجدن بأن هناك سياجا متينا من الردع لكل من تسول له نفسه بالإخلال في النظام والتطاول على شئون الوطن والمواطنين.. خاصة مع تخوف الكثيرين من تكرر كارثة جدة في مناطق أخرى إلا قائدنا دائما رمز العدل والحكمة والحماية لهذا الوطن. ذلك ماقالته وكيلة أقسام الطالبات بجامعة الملك فيصل الدكتورة هدى الدليجان "الأمانة عظيمة جدا وأعظم الأمانات هي أمانة النفس فالمسكن هو أحد الوسائل لحفظ النفس والإنسان فكانت القرارات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين بالدارسة العلمية لبعض مناطق المملكة واحتمالية تكرار كارثة جدة تعتبر من أبواب السياسة الشرعية لحفظ الإنسان في نفسه وماله وعرضه وهذا القرار ينم عن عظيم الأمانة التي يتحملها خادم الحرمين الشريفين في النظر إلى رعيته وكان قراره حكيم في توجيه الجناة إلى التحقيق كان لذلك أثر كبير جدا في معالجة الظلم ومكافحته وزجر من تسول له نفسه في مثل هذه الأعمال الإجرامية التي رأيناها في كارثة جدة، أما فيما يخص وقف بيع الأراضي والمنح خاصة للأراضي المجاورة للأودية فذلك قرار حكيم يعزز من الدراسات الإستراتيجية بعيدا عن المضاربات العقارية والتوسعيات العشوائية، أما فيما يخص بأمره الملكي بإعداد الدراسات فذلك يعود إلى نبوءة النبي الكريم والتي انتقلت إلى أبناء الجزيرة العربية فذلك دلاله على التغيير الكبير الذي سيرافق ذلك القرار بتحول الصحاري إلى مناطق خضراء آمنة في ظل دراسات علمية دقيقة ودراسات إستراتيجية لمناطق السيول والتي قد تتعرض لزحف السكاني وذلك له أثر في الإشراق المستقبل ووضع الأمور في نصابها حسب الحقائق العلمية والإبداعات الفكرية في تحقيق صالح الإنسان. كما ذكرت الأديبة سارة الخثلان والذي وجدت قرار القائد - حفظه الله - إنما يدل على أنه لاتسيب فيما يخص الوطن والمواطن بعد تلك المرحلة لذلك جاءت قراراته تحمل التباشير لجميع سكان المملكة على اختلاف أجناسهم وتنوعهم خاصة بعد التخوف والترقب الكبير الذي تملك الكثيرين من إمكانية مايمكن أن يحدث لمن تسبب في تلك الكارثة ولكنه أعاد الطمأنينة إلى النفوس، وتوجيهه في خطابة إلى وزارة البلدية ووزارة الكهرباء وبعض القطاعات إنما تحمل رسالة عظيمة في تولي الجميع مسؤولية دون التملص منها وذلك ماهو منتظر بأن يؤدي كل قطاع ماعليه من مسؤوليات وذلك لمنع كوارث مشابهة لكارثة جدة في ظروف الأمطار التي قد تغرق بعض المناطق وربما عاش المواطن فترة تخوف كبيرة حتى صدر الأمر الملكي الذي جاء ليمنحنا الكثير من الأمان وبان هناك عيون واسعة ترقب المسؤولين حتى يقوم الكل بمسؤوليته وذلك ترك الكثير من الشعور بالأمان لدى المواطن. وترى نائب الأمين العام بصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز هناء الزهير بأن الأمر الملكي أعطى الكثير من الثقة للمواطن وسيحقق مبدأ عدم أمن العقوبة حتى لايسيئ أحد الأدب، وكذلك منح تلك القرارات مفهوم الأمن لأبنائنا وأحفادنا والذين بحاجة لتعلم مفاهيم إعادة العدل والحق لذلك استقبل ذلك الأمر بالتصفيق والحفاوة وبالكثير من السعادة الناتجة من الثقة بعدل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله. وتعتبر سيدة الأعمال أمينة الجاسم بأن أمره الملكي حفظه الله يدل على إشراقة جديدة في حق هذا الوطن خاصة بأن ماحدث في كارثة جدة أثرت كثيرا في نفوس المواطنين لذا يعتبر أمره الملكي بإعادة مفهوم أمن المواطن والوطن فالمواطن لابد أن يتعلم الحرص على أرض الوطن انطلاقا من الدين الحنيف وربما ذلك ماينقص من تسبب في كارثة جدة ولذلك جاءت قراراته دالة على وقف كل من تسول له نفسه لتسيب والفساد، وربما فتحت كارثة جدة النظر في أمور كثيرة تخص مناطق المملكة فوقف بيع الأراضي القريبة من الأودية قرار حكيم سيحقق الكثير من الأمن للمواطن ولذلك سيكون ذلك القرار بمثابة حد لبيع الأراضي الموهوبة على نطاق كبير دون وجود أنظمة واضحة وربما ذلك سيؤدي إلى سن قوانين كثيرة مترتبة على بيع الأراضي من فحص الأتربة وغيرها، مثمنه كل مايقوم به خادم الحرمين الشريفين من قرارات مدروسة في صالح المواطن.