أمير مكة: الأمر الملكي بمعالجة أضرار السيول في جدة شمل المحاسبة والتطوير والبناء

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة التحقيق وتقصي الحقائق في أسباب فاجعة سيول جدة، أن الأمر الملكي الكريم الذي صدر امس بمعالجة أضرار السيول في جدة، اشتمل على المحاسبة والتطوير والبناء.
وقال سموه للصحفيين عقب تفقده مركز عشيرة امس: "ندعو الله سبحانه وتعالى - أن نتمكن جميعا من أن نكون على مستوى وطموحات خادم الحرمين الشريفين، وأن يتم تخطيط وتنفيذ مخطط شرق جدة على المستوى الذي يتوخاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود"، مضيفا "نؤكد التزامنا جميعا أنا وزملائي بان نكون عند حسن الظن".
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز باسمه وباسم زملائه أعضاء لجنة تقصي الحقائق في فاجعة سيول جدة وافر الشكر لخادم الحرمين الشريفين على الأمر الملكي المتعلق بمعالجة أضرار السيول في جدة، وقال "إن ما تضمنه هذا القرار العظيم والحازم والحاسم الذي عودنا سيدي خادم الحرمين الشريفين على مثله من القرارات الإصلاحية والتطويرية والتقدمية في هذه البلاد الأبية، توج جميع الأعمال التي قدمتها وقامت بها لجنة تقصي الحقائق، وما قامت به أيضا اللجنة الوزارية العليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية".
وقدم سمو أمير منطقة مكة المكرمة باسمه واسم أعضاء لجنة تقصي الحقائق الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لدراسة تقرير لجنة التحقيق وتقصي الحقائق، موصلا الشكر للجنة التي تضمنت توصياتها المرفوعة لخادم الحرمين الشريفين كل ما يضمن التصحيح في مسيرة العمل الحكومي والأهلي في هذه البلاد العظيمة.