تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تقرير لجنة التحقيق وتقصي الحقائق في أسباب فاجعة سيول جدة . جاء ذلك خلال استقباله في مزرعته بالجنادرية ظهر امس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة التحقيق وتقصي الحقائق في أسباب فاجعة سيول جدة وأعضاء اللجنة وأمينها. كما شاهد المليك فيلماً عن فاجعة سيول جدة واستمع إلى شرح على خرائط توضيحية عن كمية الأمطار التي هطلت على المدينة ، وما خلفته من وفيات وإصابات بشرية وتلفيات في المساكن والسيارات وأسباب ذلك.و استمع الجميع خلال الاستقبال إلى التوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين ومرئياته حيال تلك الفاجعة. وأعرب الملك المفدى عن شكره وتقديره لسمو رئيس اللجنة وجميع أعضائها على ما بذلوه من جهد خلص إلى هذا التقرير داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحمي بلادنا وجميع بلاد المسلمين من الكوارث. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير سعد بن فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي المقدم طيار ركن تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير بدر بن سعود بن سعد بن محمد و وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين و وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين و وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة و رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالعزيز التويجري. وعلمت (المدينة) ان اللجنة قدمت في تقريرها عدداً من التوصيات التي تتضمن المبالغ المقترحة لبعض المشاريع والاجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار ما حدث ومعالجة ما سببته السيول من اضرار في الاحياء التي اجتاحتها وتحويل من يثبت إدانتهم إلى القضاء. وكانت لجنة تقصى الحقائق عقدت عدة اجتماعات لاعداد التقرير كما تم استدعاء عدد من المسؤولين بأمانة جدة وآخرين على ذمة التحقيقات الجارية بشأن مخالفات البناء في الأودية . وقدمت ورشة العمل التي عقدت في مدينة جدة برعاية الأمير خالد الفيصل عددا من التوصيات التي ركزت على منع البناء في الأودية وإزالة أي حي أو مبان تهددها السيول بالإضافة إلى التوسع في إقامة السدود لحماية الأحياء خاصة في شرق الخط السريع .