قال الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين بالجامعة العربية السفير محمد صبيح امس أن العرب عندما اختاروا السلام، وأجمعوا على هذا الخيار في قمة بيروت كان ذلك من أجل الاستقرار في المنطقة، مشددا على أن مبادرة السلام العربية أفضل عرض يقدم لإسرائيل على مدار العقود الستة الماضية. وأوضح أن المبادرة تنص على اعتراف جميع الدول العربية بإسرائيل وأن تتم عملية تبادل السفراء عندما تنسحب من جميع الأراضي العربية المحتلة، وتقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وحل مشكلة اللاجئين وفق القرار 194. وأضاف " هذه ليست شروطا عربية بل، مكونات القانون الدولي والقرارات العالمية ذات الصلة، والتي أيدها العالم، إما في مجلس الأمن أو في الجمعية العامة للأمم المتحدة ". وأشار إلى أن إسرائيل "كونها غير جادة للسلام تسعى لإدخال مواضيع وملفات أخرى للفت الأنظار عن تهربها من استحقاقات السلام". وقال السفير صبيح " من هنا نجد القادة في إسرائيل يتحدثون عن السلام مقابل الاقتصاد، أو السلام مقابل السلام، وليس الأرض، ونحن كعرب ما يهمنا هو استرجاع الأرض العربية المحتلة، مشددا على أن محاولات نتنياهو لإقامة سلام اقتصادي والسيطرة على المزيد من الأرض لن تنجح.