عثر احد المواطنين على جثتي اثنين من أقاربه بالقرب من وادي حنيفة بعد فقدهما لمدة يومين، وذكر المواطن ذيب بن مقوي الذي حضر ل (الرياض) ان عددا من أقاربه ذهبوا ضحية أمطار الرياض يوم الاثنين الماضي، وما زاد المعاناة هو تعامل الدفاع المدني مع الحادثة وغياب الحواجز حول وادي حنيفة. وقال ابن مقوي "ان 3 من أقاربه خرجوا من استراحته القريبة من وادي حنيفة مع بداية سقوط الإمطار يوم الاثنين الماضي وبعد 10 دقائق من خروجهم اتصلوا طالبين المساعدة حيث سقطت سيارتهم في مجارى وادي حنيفة بسبب غياب الحواجز الخرسانية". جثة أحد المواطنين بعد العثور عليها وأضاف خرجت بسرعة إلى وادي حنيفة وبحثت عنهم ولم أجد لهم اثرا، وبعد مرور ساعتين جاءني اتصال من احد المقيمين يبشرني أن احد أقاربي تم إنقاذه من داخل سيل وادي حنيفة، وعندما حضرت وجدته في حالة يرثى لها. وتذمر بن مقوي من عمليات البحث التي قام بها الدفاع المدني حيث وصفها بالبدائية، ولم تكن على مستوى الكارثة فقد كانت مواطير الطرادات معطلة إضافة إلى عدم خبرة رجال الدفاع المدني الذين باشروا الحادثة، لان معظمهم من طلاب معهد الدفاع المدني، ولا يملكون القدر الكافي للتعامل مع الكوارث. وطالب ابن مقوي عبر (الرياض) المسؤولين في المديرية العامة لدفاع المدني فتح تحقيق ومحاسبة كل مقصر في عملية البحث وانتشال الجثث. كما قدم ابن مقوي شكره وتقديره للمواطنين عبدالرحمن عبدالله الشحتان، وحسن مسعود اللذين بذلا جهودا كبيرة في عمليات البحث داخل الوادي، حيث كانا يدخلان في أماكن خطيرة وصعبة في سبيل العثور على ناجين، كذلك قدم شكره لبلدية الشفاء ممثلة في مدير البلدية المهندس علي العباد، والمشرف الميداني ماجد الدحيم، والمهندس فهد الطمرة مراقب البلدية، على الجهود المتواصلة في عمليات البحث التي استمرت يومين متتالين، حيث لم يغادروا وادي حنيفة حتى أنهوا مهمتهم. رجال الدفاع المدني على ضفاف الوادي