بدأت في لندن أكبر دراسة علمية عن تأثير الهاتف المحمول على مستخدميه ، وسوف يستمر هذا البحث لمدة ثلاثين عاماً. الدراسة سوف تشمل حوالي ربع مليون شخص (250000) من مستخدمي الهاتف المحمول في خمس دول أوروبية من بينها بريطانيا ، وهذه الدراسة لمعرفة بدقة تأثير استخدام الهاتف المحمول على صحة مستخدميه. و يأمل القائمون على هذه الدراسة بأن تضع نتائج هذه الدراسة بشكل نهائي الجدل الدائر حول تأثير استخدام الهاتف المحمول الصحي على مستخدميه. تختلف هذه الدراسة عن سابقتها بأنها سوف تكون أكبر دراسة على أشخاص عاديين وليس من المرضى الذين اصيبوا بأمراض و يُعتقد بأنها بسبب استخدام الهاتف المحمول، وكانت هناك اشاعات حول تسّبب الهاتف المحمول بأمراض كثيرة مثل أورام في الدماغ ، سرطان الدم ، ومرض الزهايمر ، ومرض باركنسون ، وأمراض القلب و كذلك أمراض نفسية. وتقول الأحصائيات بأن هناك ما يُقارب من سته بلايين شخص يستخدمون الهاتف المحمول، ومنذ ظهور الهاتف المحمول في الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي ، وهناك إشاعات حول تسبب الهاتف المحمول في الامراض التي ذكرناها سابقاً ولكن ليس هناك من أدلة ثابتة حول صحة هذه الشائعات ، لذلك فهذا البحث الضخم سوف يضع الأمور في نصابها الصحيح حول تأثير الهاتف المحمول على صحة مستخدميه.