صرح مسؤولون بأن تسعة من مسلحي حركة طالبان، يرتدون سترات ناسفة ويحملون أسلحة آلية هاجموا مباني حكومية غربي أفغانستان صباح أمس الأربعاء وقتلوا نائبا في المجلس الإقليمي ورجلي شرطة. وصرح جبار بوردلي قائد شرطة الإقليم بأنه تم القضاء على جميع المهاجمين التسعة. وقال إن "ثمانية من الانتحاريين قتلوا إما بسبب تفجير ستراتهم أو انفجارها بسبب إطلاق الشرطة النار عليهم، أما التاسع فقتل برصاص قواتنا لأن سترته كانت بها مشكلة". وأضاف بوردلي أن نائبة في مجلس الإقليم تدعى جول مكاي عثماني ورجلي شرطة قتلوا وجرح خمسة آخرون من أفراد الشرطة وستة مدنيين. وأوضح النائب في الإقليم خدي نزار سرمتشار أن الهجوم بدأ صباح أمس عندما اقتحم الانتحاريون المجمع الحكومي بدراجات بخارية وسيارات، موضحا أن المجمع يضم مكتب مجلس الإقليم ووزارة العدل ومكتب الحاكم. وقال قائد الشرطة إن الشرطة حاصرت المنطقة ووقع تبادل لإطلاق النار مع المسلحين الذي تحصنوا داخل المباني لساعات. وقال المواطن المحلي خيال محمد إن أصوات الانفجارات والطلقات النارية تسمع من عدد من المباني بما في ذلك مقر مكتب حاكم الإقليم. من جانب آخر، هاجم عدد من المقاتلين منطقة قريبة من الحدود الباكستانية. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن المتمردين هاجموا منطقة دور بابا فى إقليم نانجارهار بشرق أفغانستان ليلة أمس الأول وقتلوا 15 من القوات الافغانية. وأضاف أن اثنين من المسلحين لقيا حتفيهما خلال الهجوم الذي استمر ساعتين. ولكن المتحدث باسم حكومة الإقليم نفى هذه المزاعم. إلى ذلك، اصيب احد عشر جنديا دنماركيا ومترجمان افغانيان كانوا يقومون بدورية مساء أمس الأول في هجوم شنه متمردون في جنوبافغانستان، كما اعلنت رئاسة اركان جيش البر الدنماركي أمس.