اكتسح رئيس الأنصار محمد نيازي سباق الانتخابات لفترة رئاسية ثانية بفارق 50 صوتاً أمام منافسه الوحيد عادل حمدان إذ حاز على 98 صوت للغامدي، ليظفر بكرسي الرئاسة الساخن لمدة أربع سنوات مقبلة، وشارك 146 عضواً في الانتخابات من بين 181 عضو شرف وعضواً عاملاً ولاعبين، ليحقق النسبة القانونية المطلوبة لانعقاد الجمعية العمومية نظامياً. وبدأ فتح صناديق الاقتراع عند السابعة من مساء اول من امس وأغلقت عند الساعة الحادية عشرة والنصف مساء، وحضر الجمعية أسماء أنصارية بارزة اجمع اغلبها على منح نيازي اصواتهم، ومنهم عصام خليل، ومنير ناصر، ومحمد البعيجان. وكان مندوب مكتب رعاية الشباب في المدينة قد افتتح اجتماع الجمعية العمومية بكلمة أكد فيها أن أعضاء مجلس الإدارة وشرف الأنصار قدموا كل التسهيلات لإنجاح الجمعية، كما شكر رئيس النادي على توفير جميع الأوراق المطلوبة، وقوائم المركز المالي لاعتمادها من الرئيس العام لرعاية الشباب، ثم بدأ أمين عام النادي ثابت جنيد بتقديم تقرير مفصل عن أبرز إنجازات النادي والبطولات التي تحققت في عهد الإدارة السابقة، ثم كشف المركز المالي للنادي في فترة رئاسة محمد نيازي للموسم الماضي. وأكد أن إيرادات النادي بلغت تسعة ملايين ريال فيما بلغت مصروفات المبلغ ذاته، وكان من أبرز المصروفات تجديد عقود أجهزة فنية وعقود اللاعبين لألعاب القدم والسلة، إلى جانب وجود مطالبات مالية على النادي بقيمه ربع مليون ريال رواتب للاعبين. من جانبه أثنى رئيس الأنصار محمد نيازي على وقفة أعضاء شرف وجماهير النادي له خلال الجمعية، وقال: "فوزي بفارق كبير من الأصوات يعنى تفسيرا واحدا وهو حب الشارع الأنصاري بكل أطيافه، وثقتهم الغالية في، وتفسير جميل وثقة اعتز فيها التي كانت بلاشك رغبة وطموحات الجماهير الأنصارية وقد فعلت كل ما في وسعي لكي أنجح رئيساً للأنصار لفترة جديدة وكل ذلك بتوفيق الله". وضم تشكيل الإدارة الجدية للأنصار محمد سلامة نائبا للرئيس، واحمد خواجة أمينا للصندوق، وثابت جيند أمينا عاما، وعضوية كل من خالد الوسيدي، وعبيد الله الدريوشي، ومحمد البعيجان، وطلال الدعيس، ومطر الزهراني، وحسن مهدي، وخالد البكري.