واصلت المسابقة المحلية على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القران الكريم للبنين والبنات أمس الثلاثاء منافسات دورتها الثانية عشرة التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حالياً في قصر الرياض بمدينة الرياض. وقد استمعت لجنتا تحكيم منافسات البنين والبنات إلى تلاوات (60) متسابقا ومتسابقة خلال اليومين الماضيين، حيث استمعت أمس الثلاثاء إلى تلاوات (32) متسابقا ومتسابقة منهم (18) متسابقة في فروع المسابقة الخمسة، فيما كانت اللجنتان قد استمعتا في اليوم الأول للمسابقة "يوم الاثنين" إلى تلاوات (28) متسابقاً ومتسابقة، منهم (12) متسابقة استمعت لهن لجنة تحكيم البنات. من جهة أخرى، قال رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام للمسابقة سلمان العُمري إن المسابقة تشهد كل عام تطوراً كبيراً، وتنافساً قوياً عن العام الذي قبله. وقال "إن المسابقة تدخل هذا العام عامها الثاني عشر، وهي تزداد -بحمد الله- قوة ورسوخاً، وتطورا في أعداد المشاركين فيها من البنين والبنات، وكذا في مستويات التلاوة والحفظ والتجويد والتفسير، وهذا بفضل من الله سبحانه وتعالى أولاً، ثم بدعم من راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي قدم، ويقدم وبسخاء من ماله الخاص جوائز هذه المسابقة الوطنية الكبرى على مدار اثني عشر عاماً بإجمالي وصل إلى (18,000,000) ريال، أي بمعدل (1,500,000) ريال سنوياً، بالإضافة إلى حرص سموه الكريم على الالتقاء بالمتسابقين وتكريمهم كل عام في حفل كبير يحضره حشد كبير من أصحاب السمو الامراء، والمعالي، والفضيلة. وكبار المسؤولين، وكذا رؤساء الجمعيات، وطلبة العلم، وأولياء الأمور.