سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سلمان ساند تأسيس غرفة الرياض وواصل دعمه لها حتى باتت دعامة قوية في اقتصاد الوطن الرعيل الأول المؤسس آمن بالفكرة والهدف فواجه بإصرار كل التحديات وتحقق له ما أراد أعضاء مجلس الإدارة مبتهجون بمرور نصف قرن من عمر هذا الصرح:
عبر أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عن ابتهاجهم بحلول الذكرى الغالية بتأسيس الغرفة ومرور نصف قرن من الزمان في عمر هذا التاريخ المشرق، والذي يدين بالفضل بعد الله لنخبة من رجال الأعمال الذين آمنوا بالفكرة وواجهوا كافة الصعاب التي اعترضتهم، بدعم كبير من لدن أولي الأمر في هذه البلاد الغالية، ثم بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي ساند جهود تأسيس هذا الصرح حتى قبل أن يتولى إمارة المنطقة، وقالوا إن هذه مناسبة للاعتزاز بكل عمل مخلص وصادق وبناء يهدف للنهوض بالوطن.. وإليكم التفاصيل: خالد المقيرن وقال الأستاذ خالد بن عبدالعزيز المقيرن عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الأوراق المالية إننا نحيي بكل التقدير والوفاء هؤلاء الرجال المخلصين الذين أخلصوا في البذل والعطاء وفي مقدمتهم المؤسس الشيخ عبدالعزيز بن سليمان المقيرن يرحمه الله وكافة الشخصيات التي وقفت معه من أجل تأسيس هذا الكيان الضخم الذي مكننا اليوم من الاحتفال بمرور خمسين عاماً، وأضاف أنه مما يزيد كل المنتمين لهذا الكيان وقطاع الأعمال شرفاً أن يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض برعاية هذا الاحتفال. أحمد الراجحي ومن جهته قال المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة الصناعية إننا في هذه المناسبة الغالية التي نستحضر فيها ذكرى أيام نعتز بها قام فيها عدد من رجال الأعمال المخلصين قبل نصف قرن بالتصدي لغرس نبتة مثمرة نقطف نحن والأجيال السابقة والأجيال اللاحقة ثمار غرسهم، ومما يزيدنا اعتزازاً بهؤلاء الرجال أنهم واجهوا بكل شجاعة صعوبات وعقبات جمة، عطلت مشروعهم لبعض الوقت، لكن الذين عارضوا الغرفة في البداية هم الذين ساندوها فيما بعد ودعموها. خلف بن رباح الشمري وقال خلف بن رباح الشمري عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة إن الاحتفال بهذه الذكرى العزيزة يجسد رحلة البناء والتطور الاقتصادي الذي تعيشه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – وأضاف إن ما تحقق من انجازات اقتصادية كان لغرفة الرياض دور بارز فيها وذلك من خلال ما قدمه رجال الأعمال من عطاء وإسهامات عبر مشاريع اقتصادية مثمرة، مثمنا في هذا الإطار الرعاية الكريمة من سمو الأمير سلمان لاحتفال الغرفة بهذه المناسبة. فهد بن ثنيان وأوضح الأستاذ فهد بن ثنيان الثنيان عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة شباب الأعمال إن الاحتفال بذكرى تأسيس الغرفة يمثل مرحلة هامة في مسيرة التنمية الاقتصادية التي عاشتها المملكة عبر سنوات الحكم المختلفة والتي شهدت اهتماما امتد منذ عهد مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز يرحمه الله مرورا بعهد أبنائه الملوك ووصولا إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، والذي شهد قفزات متنوعة على صعيد تنمية الوطن ورفاهية المواطن. أحمد الكريديس ومن جهته ثمن أحمد بن سعد الكريديس عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة الصادرات رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لاحتفال الغرفة بذكرى مرور 50 عاما على تأسيسها، وقال إن هذه الرعاية تجسد العلاقة الطيبة بين سموه ورجال الأعمال عبر هذه المسيرة المتواصلة من العطاء مؤكدا أن هذا التعاون أسهم في تحقيق انجازات تنموية مثلت دعما حقيقيا للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى توسع أدوار الغرفة لخدمة قضايا القطاع الخاص فأسست أكثر من (65 ) لجنة رئيسية وفرعية لمعالجة هذه القضايا. وقال المهندس خالد بن مساعد السيف عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة تنمية التجارة الدولية إن الاحتفال بذكرى تأسيس الغرفة يعكس مرحلة التطور التي ظلت تعيشها الغرفة عبر هذه المسيرة، حيث شهدت الكثير من الطفرات المشرقة سواء على صعيد العضوية والتوسع الخدمي أو من خلال مشاركتها الفاعلة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالبلاد، وأضاف أن رعاية سمو الأمير سلمان لهذه الاحتفالية تجسد مدى الاهتمام الذي يوليه سموه لقطاع الأعمال مبينا أن هذه العلاقة الطيبة هي التي شجعت رجال الأعمال على المبادرة وتنفيذ المزيد من المشاريع الاستثمارية التي أسهمت في دعم الاقتصاد الوطني. فهد الحمادي ومن جهته أشاد فهد بن محمد الحمادي عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المقاولات برعاية سمو الأمير سلمان لاحتفال غرفة الرياض بذكرى تأسيسها، وقال إن الغرفة عبر هذه المسيرة استطاعت أن تحقق العديد من الانجازات الاقتصادية كما لعبت دورا بارزا في دعم التعاون التجاري والاقتصادي بين المملكة والعديد من دول العالم الشقيقة والصديقة. وقال عبدالله بن علي بالشرف عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الغذائية إن الغرفة عملت منذ تأسيسها من أجل الارتقاء بمستويات خدماتها لمشتركيها كافة من رجال وسيدات الأعمال، كما ساهمت بفاعلية في إصدار الأنظمة والقوانين لتحسين وتطوير البيئة الاقتصادية والاستثمارية لتعزيز دور القطاع الخاص في جهود التنمية الاقتصادية، مثمنا في هذا الجانب اهتمام ولاة الأمر بالمشاريع التنموية ودعم رجال الأعمال لدفع مسيرة الاقتصاد الوطني. ومن جهته قال المهندس علي الزيد عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة العقارية إن من باب الوفاء أن نستحضر بكل الاعتزاز هذا العمل الوطني الصادق والعطاء المخلص الذي بذلته مجموعة من الرجال الأوفياء من أجل تأسيس صرح الغرفة، وتعزيز أركانها وتحمل الكثير من المشاق والإصرار من أجل تذليل المصاعب التي واجهتهم قبل نصف قرن، حتى تحقق لهم ما أرادوا وكانت إرادتهم كلها خير، والحمد لله أصبحت غرفة الرياض واحدة من كبريات الغرف ليس في المملكة والخليج فحسب، وإنما في المنطقة العربية ككل. سامي العبدالكريم ومن جانبه قال الدكتور سامي بن عبدالكريم العبدالكريم عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة الطبية، إن رعاية سمو الأمير سلمان لاحتفال الغرفة بمرور 50 عاما على تأسيسها يجسد الدعم اللامحدود الذي ظل سموه – حفظه الله – يمنحه لرجال الأعمال عبر مجالس الإدارات المختلفة التي تولت زمام الأمور في الغرفة، وقال إن هذه الرعاية كان لها الأثر الكبير في تحقيق نهضة اقتصادية شامخة تعيشها المملكة اليوم كان الفضل بعد الله فيها إلى ولاة الأمر حفظهم الله الذين ظلوا يشجعون رجال الأعمال ويقدمون لهم التسهيلات اللازمة مما حفزهم على خوض غمار التنمية. ويضيف سعد بن عبدالله العجلان عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة التجارية أن حماسة ودأب وإيمان المؤسس الشيخ عبدالعزيز المقيرن يرحمه الله ومعه عدد من رفاقه من رجال الأعمال المؤمنين بالهدف، كانت الأساس القوي الذي مكن من تحقيق الحلم وتذليل العقبات التي عطلت التأسيس لبعض الوقت، وكان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ومهندس نهضة مدينة الرياض وحتى قبل أن يتولى إمارة المنطقة، جهوده المباركة الداعمة لتحقيق طموح رجال الأعمال. أحمد الخطيب ومن جهته أكد أحمد بن عقيل الخطيب عضو مجلس إدارة الغرفة، أن هؤلاء الرجال المخلصين استطاعوا بجهودهم وانشغالهم بالمشروع الطموح الذي كان يراود الكثير من العقول والنفوس، أن يحققوا مشروع الغرفة ليكون مظلة لقطاع الأعمال ومعبراً عنه، يحمل همومه كما يستشعر طموحاته وتطلعاته، فنهضت الغرفة وتعزز بنيانها كصرح يسهم في خدمة اقتصادنا الوطني الذي أصبح أكبر اقتصاد في المنطقة، ولتضطلع بدور أكبر لخدمة قطاع الأعمال في منطقة الرياض، حتى صارت من أكبر غرف المملكة. سعد الخريف ومن جهته قال سعد بن عبدالله الخريف عضو مجلس إدارة الغرفة إن مسيرة غرفة الرياض عبر هذه العقود الخمسة، تدين بالفضل بعد الله لهؤلاء الرجال الذين واصلوا العمل والتطوير والبناء عاماً بعد عام، ويوماً بعد يوم، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من مكانة اليوم حيث باتت أحد صروح ورموز مدينة الرياض الشامخة، وهي تضم الآن ما يقرب من 70 ألفاً من رجال الأعمال وشركات القطاع الخاص، تبذل كل ما في وسعها من أجل رعاية مصالحهم وتذليل العقبات التي تعترضهم. ويضيف محمد بن عمران العمران عضو مجلس إدارة الغرفة أن الغرفة استطاعت أن تعبر بصدق ورؤية شفافة عن قضايا رجال الأعمال وتبلور مشكلاتهم وتتلمس طرق الحلول لها مع الجهات الحكومية المختصة، ليساهم قطاع الأعمال بدوره في خدمة الاقتصاد الوطني، وتنفيذ برامج التنمية، ويشارك في بناء نهضة الوطن، تحت قيادة رائد نهضتنا وباني حضارتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله.