حظيت لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالقصيم بثقة أمير منطقة القصيم فحظيت بالدعم والمساندة المستمرة الأمر الذي جعل سموه يحيل مهام لجنة المعسرين للجنة تؤسس فريق عمل للإفراج عن عدد من الموقوفين على ذمة الديون لإعسارهم . هذا الفريق الممثل من أعضاء اللجنة استطاع خلال الأعوام التي مارس بها نشاطه ، أن يدعم سياسات العمل ووضع معايير للإفراج عن المعسرين . والأرقام التي تتوشح التقرير الصادر من أمانة لجنة تراحم بالقصيم توضح حجم العمل ومستوى الإنتاج ومقدار المبالغ المتنازل عنها من خلال المفاوضات مع الدائنين . المبالغ المدفوعة من الديون وحجم التبرعات التي تتلقاها اللجنة لدعم هذا المشروع المبارك تحققه أهداف اللجنة المرسومة وبفضل الجهود المبذولة من لدن إدارة الحقوق المدنية بشرطة منطقة القصيم ساهم على نجاح أعمال اللجنة . واليوم ومن خلال المفهوم التراكمي للخبرات التي اكتسبتها اللجنة في أدائها وتنفيذها رسالتها النبيلة الموجهه للمجتمع للاهتمام بهذا المرفق والخيري الإفراج عن المعسرين وتجاوباً مع قول المصطفى صلى الله علية وسلم ( من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ). وقد يكون لشعار اللجنة تراحم أثر طيب في تحقيق أهداف اللجنة وهي تتفاعل مع المكرمة الملكية في استقبال المفرج عنهم أسست آليه للحفاظ على مكتسباتهم التأهيلية التي تلقوها داخل السجون .ومنها تكليف باحث عمل من ذوي الخبرة للتواصل مع سوق العمل للاهتمام بالمفرج عنهم ولمتابعتهم واحتوائهم وكذلك تم إعداد برنامج تأهيلي تحت مظلة الرعاية اللاحقة ترصد تطوراتهم وتعمل على بناء ذواتهم ليتجاوزوا أزمة الإفراج . نعم بإمكان مساهمة الجميع في تحقيق أهداف لجنة تراحم الداعمون والمستفيدون هم أقدر الناس للتعريف بتراحم إن تأسيس صندوق وطني خيري للإفراج عن المعسرين سيلقى دعما من ولاة الأمر وحفي بأن يتفاعل معه المحسنون لأنه يحقق الأخوة من خلال الإفراج عن كرب هذه الدنيا لأننا بتراحم نتراحم . * نائب رئيس اللجنة