أوضح نائب رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة القصيم عبدالرحمن بن ناصر السلمي أن اللجنة دأبت على تلمس حاجات هذه الفئات من خلال التواصل معهم بزيارة النزلاء ودعم المفرج عنهم والتفاعل مع أسرهم بالرعاية وكذلك طرح رؤيتهم على المجتمع وتكثيفها خلال فعاليات الأسبوع التوعوي السنوي، موضحاً أن اللجنة وبرامجها المختلفة والشاملة تحظى ولله الحمد بالتفاعل الإيجابي والتوسع المتنامي في سائر أنحاء منطقة القصيم مشيراً إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير القصيم كان قد اعتمد إنشاء فرق عمل فرعية مساندة للجنة في محافظة عنيزة والرس وأسماء الأعضاء المكلفين بها بالتنسيق مع المحافظين وهي تعمل على تدعيم توسيع مدى تواصل اللجنة مع المواطنين في كل المحافظات لإيضاح دور اللجنة ودعمها كما تعمل على زيارة السجناء في المحافظتين لتلمس احتياجاتهم. هذا إلى جانب اهتمام اللجنة بالعنصر النسائي حيث أنشأت قسما نسائياً متخصصاً ومستقلاً وتابعاً للإدارة التنفيذية بمقر اللجنة حيث يسهم في تعميق التواصل والمتابعة مع أسر السجناء والسجينات وكذلك التواصل مع نساء المجتمع لتعزيز التواصل والتفاعل مع اللجنة وأنشطتها الاجتماعية المتنوعة والمختلفة. كما تحدث السلمي عن أبرز أهداف وخطط اللجنة التي منها تهذيب نزلاء الإصلاحيات والسجون وتذليل المشكلات المالية والمعنوية التي تواجههم وكذلك المساعدة في الإفراج عن السجناء من المعسرين الفقراء بدفع المديونيات التي في رقابهم وكذلك توظيف المفرج عنهم وأبناء السجناء وإيجاد مصدر دخل للأسر أثناء غياب عائلها السجين إضافة إلى تسديد إيجارات مساكن أسر السجناء والمفرج عنهم إلى جانب تقديم المساعدات الشهرية والمقطوعة والخدمات اللازمة إضافة إلى مساعدة المفرج عنهم وتأهيلهم ليعودوا أعضاء صالحين في المجتمع وكذلك تحسين وتطوير السجون والإصلاحيات واقتراح البدائل المناسبة وتبني إستراتيجية تقوم على إيجاد مجتمع خالي من مسببات الانحراف والسلبيات الاجتماعية بما يتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف وقيم مجتمعنا النبيلة ويساهم في دعم المسيرة التنموية في المجتمع السعودي. مؤكداً تطلع اللجنة لدعم الجميع لمؤازرة جهودها من أجل تحقيق أهدافها النبيلة والسامية.