وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل الى الصين امس المزود الابرز لكوريا الشمالية بالمال والمواد الغذائية والوقود في فترة تشهد توترا اثر غرق سفينة حربية كورية جنوبية وبسبب طموحات بيونغ يانغ النووية. ويرى محللون ان هذه الزيارة النادرة الى الحليف الوحيد لكوريا الشمالية قد تحرك المحادثات السداسية حول البرنامج النووي الكوري الشمالي والمعلقة من السنة الماضية لكن الغموض حول غرق السفينة الكورية الجنوبية لا يزال يلقي بثقله على اي آمال باستئناف الحوار. واعلن مركز الاعلام لحقوق الانسان والديموقراطية ومقره في هونغ كونغ ان كيم التقى قادة حكومة مدينة داندونغ في فندق قبل ان يتجه الى داليان. وتأتي زيارة كيم بعدما التقى الرئيس الصيني هو جينتاو الجمعة الماضي الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك والرجل الثاني في كوريا الشمالية كيم يونغ-نام على هامش مراسم افتتاح المعرض الدولي في شنغهاي. وتقول بيونغ يانغ انها لن تعود الى طاولة المفاوضات الا بعد ان ترفع الاممالمتحدة العقوبات وحين تلتزم الولاياتالمتحدة باجراء محادثات حول معاهدة سلام رسمية.