قالت دراسة عقارية وزعت نتائجها أمس: إن العاصمة السورية دمشق تعد واحدة من أغلى عشر مدن في العالم من حيث ارتفاع أسعار العقارات، وقالت أنباء نشرت في لندن أمس في دراسة لمؤسسة كوشمان وويكفيلد المتخصصة في متابعة أسعار العقارات حول العالم احتلت العاصمة السورية دمشق المرتبة الثامنة من بين أغلى عشر مدن في العالم في مؤشرات أسعار المكاتب والعقارات. مشيرة إلى ان هذه الدراسة تعد الثانية من نوعها التي تضع العاصمة السورية ضمن أغلى عشر مدن في العالم من حيث غلاء أسعار العقارات. وأضافت أن دمشق تسبق في الدراسة الأخيرة جميع مدن العالم بما فيها نيويورك وسنغافورة في ترتيب الغلاء ولا تسبقها سوى هونغ كونغ وطوكيو ولندن وموسكو ودبي ومومباي وباريس. وفي السياق نفسه، استغرب وزير المال السوري محمد الحسين في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نتائج هذه الدراسة وقال لم يستشرنا أحد بشأن هذه الدراسة ولم تطلب منا معلومات لتبنى عليها، أنا أشك في صحة نتائجها، الرقم ليس بدقيق أن دمشق بهذا السلم العالي جداً بين المدن الأغلى في العقارات في العالم. وذكرت الإذاعة البريطانية ان السوريين تابعوا بدهشة واستغراب مؤخراً أنباء عن بيع منزل مساحته 300 متر مربع مطل على حديقة تشرين وسط العاصمة دمشق بمبلغ 250 مليون ليرة سورية أي ما يزيد على خمسة ملايين دولار في وقت تحول فيه الحصول على منزل بثمن يقل مئة مرة عن ثمن هذا البيت إلى حلم صعب المنال بالنسبة للكثير من السوريين وخاصة الشباب وذوي الدخل المحدود.