سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال يستعرض الإمكانيات التي يمكن أن يقدمها (بادر) للبدء بعمل تجاري في التقنية الحيوية في ورشة عمل بأقسام العلوم والدراسات الطبية بجامعة الملك سعود
أقام مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال في جامعة الملك سعود بالتعاون مع برنامج (بادر) لحاضنات التقنية (حاضنة التقنية الحيوية) يوم الأربعاء الماضي ورشة عمل بعنوان (البدء بعمل تجاري في التقنية الحيوية، كيف يمكن لبادر أن تساعد) قدمها كل من الدكتور سلطان بن عبدالعزيز المبارك المشرف العام لحاضنة (بادر) للتقنية الحيوية والمهندس باري ويتلي المستشار التنفيذي لحاضنة بادر للتقنية الحيوية. واستهدفت الورشة كل من يملك فكراً إبداعياً وجميع المهتمين ببدء عمل تجاري في مجال التقنية الحيوية وكان من أهدافها الورشة معرفة وتحديد الأسس لخطة عمل ناجحة وكيفية إعداد خطة مبدأية لإطار العمل لبداية كثير من أعمال التقنية الحيوية. وفي بداية الورشة قام الدكتور سلطان المبارك بوصف أهم أهداف حاضنة (بادر) للتنقية الحيوية التي أنشأتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مدينة الملك فهد الطبية ضمن مذكرة التفاهم التي أبرمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مع وزارة الصحة، حيث تتوفر المختبرات اللازمة لتطوير أعمال المنضمين للبرنامج وركز على أهمية الأعمال في مجال التقنية الحيوية والذي يأتي ضمن توجيهات وسياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين وذلك لتنويع مصادر الدخل لتطوير الصناعات المحلية القوية لمجتمع قائم على المعرفة. وأن الحاضنة تهتم باحتضان المشاريع الواعدة في مختلف المجالات الطبية والزراعية والبيئية الحيوية، كما شرح أهم المتطلبات الأساسية لبدء مشروع ناحج في مجال أعمال التقنية الحيوية وأعطى معلومات عن الخدمات والبرامج التي تقدمها بادر للقنية الحيوية. وبعد ذلك قام المهندس باري ويتلي بإعطاء أمثلة لدراسة حالة أعمال التقنية الحيوية مع التركيز على نموذج الأعمال كفحص النهج التمويلي ودراسة أسلوب التسويق وإدارة الأعمال ، كما تحدث عن آلية طلب الحصول على دعم من بادر للتقنية الحيوية. وقامت كل من نوران ونداء طاشكندي اخصائيات مختبر في حاضنة بادر بالمساعدة في توضيح مشروع العمل الجماعي وقد كانت الورشة ناجحة بكل المقايييس وتفاعل الحضور مع برنامج الورشة الحافل. ومن جهتها وجهت المشرفة على مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال بمركز أقسام العلوم والدراسات الطبية والمنظمة للورشة الدكتورة أسماء بنت عبدالكريم الحقيل أستاذ فسيولوجيا النبات المساعد شكرها للمتحدثين في الورشة، كما شكرت الدكتور عبدالعزيز الحرقان الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية على توجيهاته ودعمه للتعاون لإقامة مثل هذه الورش في المركز. وأوضحت أنه في ظل التطور المشهود على مستوى جامعة الملك سعود وتوجهها نحو الريادة وبتوجيهات ودعم واهتمام من عميدة مركز أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة أمل بنت جميل فطاني تعتبر هذه الورشة حلقة من سلسلة من الورش الهامة فالعلاقة وثيقة بين البحث والصناعة. ويعد مجال التقنية الحيوية مجالاً خصباً في مختلف التخصصات الطبية والبيئية والزراعية لأهمية نقل نتائج المختبرات والأبحاث إلى السوق لزيادة الإنتاجية مما يعزز فرص الاستثمار في الاقتصاد المعرفي، ولتوفير فرص عمل للشباب وتنمية قدرات الفرد الإبداعية والفنية والفكرية، وإتاحة الفرصة للابتكار وإظهار القدرات وتحويل مشاريع وأفكار الطلاب لمشاريع تجارية منتجة، وفتح المجال للعمل الحر وإقامة شراكة بين قطاع الأعمال والمخترعين لدفع عجلة النمو الاقتصادي. كما شكرت الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الشميمري عميد التطوير والمشرف العام على مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال في الجامعة على دعمه اللامحدود واهتمامه وتوجيهاته المستمرة وحرصه الشديد على تعزيز ونشر ثقافة الريادة في المجتمع لأهميتها في نمو وتطور المجتمعات من خلال تفعيل أنشطة المركز المختلفة من محاضرات وورش عمل ودورات تدريبية في مجال ريادة الأعمال بهدف التوجيه نحو الريادة. فمن أهم أهداف المركز تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتبني ودعم الفكر الريادي واقتصاديات المعرفة وتشجيع الإبداع في مجال الأعمال، وقد تم مؤخراً إطلاق برنامج كن رائداً للأعمال الذي يستهدف إنشاء 100 مشروع تجاري لطلاب ومنسوبي الجامعة بحيث يساهم المركز في تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع منتجة بدءاً من اختيار المشاريع وتقديم الاستشارات حتى الحصول على التمويل المناسب. الجدير بالذكر أن برنامج الرخصة الدولية لريادة الأعمال LILFEN سيبدأ في مركز أقسام العلوم والدراسات الطبية ابتداء من الفصل الدراسي الأول للام القادم إن شاء الله، والذي من خلاله سيتم تزويد الطالبات بالمهارات الأساسية لإنشاء مشاريعهم التجارية مما يؤهلهم لدخول سوق العمل الحر.