أكد الأمير تركي بن سعود نائب مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث على أن حاضنة بادر للتقنية الحيوية تستهدف احتضان المشاريع الواعدة في المجالات الطبية والزراعية والبيئية والتي تحفز على رفع مردودية الاستثمار، وزيادة الإنتاجية، وتحسين التنافسية في الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تحرص على تعزيز هذا المبدأ في الوقت الراهن، حيث تطمح لأن تكون جسراً بين البحث والصناعة، وخصوصاً في مجال التقنية الحيوية. وبين الأمير تركي بن سعود خلال افتتاحه ورشة عمل بعنوان "بداية العمل التجاري في التقنية الحيوية" أقامتها بادر للتقنية الحيوية في مدينة الملك فهد الطبية بالاشتراك مع وزارة الصحة بحضور المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو، أن هذا التوجه يتميز بخصائص متعددة كتسريع العامل الزمني، والمنافسة العالمية، ومصادر التميز كالابتكار، والجودة، والتوقيت، والسعر، إلى جانب شبكة تحالفات، وإيجاد مجتمع تقني صحي، حيث ستعزز فرص الاستثمار في الاقتصاد المعرفي الذي يدعم العمل التجاري في السعودية، ويسهم في توفير فرص عمل للشباب، وإثراء ثقافة الأعمال بناء على خطط يشترك بها رواد أعمال ومخترعين، مما يسهم بالتالي في تسريع النمو وضمان مستوى ونوعية حياة أفضل. وأضاف "اختيار وزارة الصحة ممثلة بمدينة الملك فهد الطبية للمدينة شريكاً باعتبارها مكاناً وبيئة جيدة ومناسبة للحاضنة، حيث تؤسس هذه التجربة بين الطرفين لشراكة علمية وتجارية قوية، تؤدي إلى نتائج تجارية ملموسة في مجال التقنية الحيوية على المدى المتوسط الى البعيد". وتناولت ورشة العمل عدداً من الموضوعات المتعلقة بكيفية تقديم أفضل السبل لمساعدة المهتمين بمجال التقنية الحيوية عبر حاضنة بادر للتقنية الحيوية التي أنشأتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع وزارة الصحة، كواحدة من الحاضنات الخمس التي تندرج تحت برنامج بادر لحاضنات التقنية، حيث تم وضعها في مدينة الملك فهد الطبية، مع توفير المختبرات اللازمة والمعامل التي تهيئ للمنضمين لبرنامج التقنية الحيوية الجو الأمثل لتطوير أعمالهم.