عبر منسوبو نادي النجمة عن سعادتهم الكبيرة بصعود الفريق الكروي الى دوري الدرجة الاولى واتفقوا على ان الصعود خطوة اولى في الطريق نحو اعادة النجمة لمكانه الطبيعي. رئيس النجمة إبراهيم السيوفي عبر عن بالغ سعادته لصعود الفريق الأول لكرة القدم لدوري الدرجة الثانية "الخطة التي رسمت من قبل الإدارة النجماوية والتي تمثلت بضرورة حسم الصعود قبل المراحل الأخيرة تحققت بإعلان الصعود، ونحمد الله أن الجهود لم تذهب سدى وتكللت بتحقيق درع دوري الدرجة الثانية حلم الجمهور النجماوي بمختلف شرائحه". واضاف: " كنا واثقين بقدرة الفريق على الصعود منذ إنطلاقة الدوري عطفا على الإمكانيات الفنية التي يمتلكها الفريق والتي أهلته لاعتلاء صدارة الترتيب طيلة الدور الثاني من المسابقة إلى أن تحقق له الصعود قبل ثلاث جولات من النهاية". من جانبه قدم نائب رئيس النجمة سامي السيوفي تهانيه لأعضاء شرف النادي وجماهيره الغفيرة بمناسبة الصعود للدرجة الأولى "الإدارة النجماوية وضعت في أجندتها هدفا رئيسيا عند استلام زمام الأمور الإدارية بالنادي وهو الصعود بالفريق للدرجة الأولى، وهو ما تحقق بالفعل بفضل وقفة رجالات النجمة الصادقة، وجهود لاعبي الفريق الذين أبلوا بلاء حسنا طيلة الموسم ومن خلفهم الجهازين الفني والإداري إلى أن تحقق الصعود ودرع الدوري الذي نقدمه هدية للجمهور النجماوي الذي كان له دور مؤثر وإيجابي فيما وصل له الفريق". عضو مجلس إدارة النجمة حمد السلمان اكد أن هذا الإنجاز هو أولى خطوات التصحيح وعودة الفريق إلى موقعه الطبيعي بين الكبار "نشكر كل من ساهم بالصعود وفي مقدمة هؤلاء أعضاء الشرف البارزين الذين وقفوا مع النادي ماديا ومعنويا إلى أن تحقق الصعود للدرجة الأولى". من جانبه عبر لاعب الفريق ابراهيم الناصر عن سعادته بصعود الفريق للدرجة الأولى مشيرا إلى "أن الفريق استحق درع الدوري عن جدارة واستحقاق وذلك عطفا على المستوى الفني التصاعدي الذي ظهر به والذي نجح خلاله بخطف درع الدوري بالجولة الأخيرة من عمر الدوري وذلك بعد أن اتسع الفارق النقطي بينه وبين أقرب منافسيه لتسع نقاط قبل أن ينفرد بصدارة الفرق بالجولات الأخيرة ويقفز إلى النقطة ال 55 بدوري الدرجة الثانية وهو الرصيد النقطي غير المسبوق في تاريخ المسابقة". كما أكد عضو مجلس الإدارة سامي الزيداني أنه حينما يستعرض مسيرة الفريق بالدرجة الثانية والجهد الذي بذل من معسكرات وصلت في بعض المباريات الهامة إلى يومين كاملين يسبقان المباراة بالإضافة إلى حجم مكافآت الفوز الذي وصل إلى ثلاثة الاف ريال وهي المبالغ التي تعتبر مرتفعة نسبيا مقارنة بإمكانيات فرق دوري الدرجة الثانية يجزم أن الصعود أقل شيء يمكن تقديره للجهود التي بذلت لتوفير السبل لذلك، مقدما شكره للاعبي الفريق الذين وعدوا وأوفوا. اما مدافع الفريق سعود الحربي فاشار الى انه كان واثقا من صعود الفريق عطفا على العناصر التي كان يمتلكها والتي تفوق عناصر بعض فرق دوري الدرجة الأولى "الفريق قدم مستويات مرتفعة منذ مطلع الموسم بفضل الجهد المبذول من قبل الجهازين الفني والإداري بالإضافة إلى الالتفاف الشرفي والجماهيري من قبل محبي النادي ولا يمكن أن نغفل الجهد الذي بذله اللاعبون واستحقوا من خلاله خطف الدرع".