أصبح السفر لمحافظة الطائف سواء من المحاني (180كم) شمالاً أو من عشيرة من الأمور التي تؤلم ساكني هذه المراكز والقرى المحيطة بها وذلك للمخاطر اليومية التي يواجهونها عليه ويعتبر طريق المحاني - الطائف - عشيرة من أقدم الطرق التي تربط قرى شمال الطائف بالمحافظة ورغم مرور أكثر من ثلاثين سنة على تنفيذ هذا الطريق المتفرع من طريق الرياض-الطائف السريع ورغم قدم هذا الطريق والذي يمر كذلك بقرية منحة القثمة إلا أنه أصبح يشهد وبشكل شبه يومي حوادث دموية نتج عن بعضها حالات وفاة وإصابات خطرة للبعض الآخر وذلك بفعل كثافة الحركة المرورية عليه وخصوصاً بعد ربطه بطريق المحاني- المدينةالمنورة أي أن طريق المحاني - الطائف أصبح يربط مدينة الطائفبالمدينةالمنورة مباشرة وهو الأمر الذي ضاعف معاناة مستخدمي الطريق وخصوصاً الموظفين الذي يتجهون من عشيرة وضواحيها إلى أعمالهم في محافظة الطائف، "الرياض" تنقل هنا بعض مطالب عابري هذا الطريق الموجهة لوزارة النقل حيث يقول المواطن غائب القثامي وهو من سكان منحة القثمة الذي يمر بها هذا الطريق: نرجو من وزارة النقل النظر لمشكلة طريق المحاني-عشيرة -الطائف- المدينةالمنورة والذي أصبحت خطورته أكثر من نفعه بسبب ما نشاهده من حوادث يومية على هذا الطريق والسبب ضيقه وعدم ازدواجيته وزاد الأمر خطورة بعد أن أصبح هذا الطريق يربط الطائفبالمدينةالمنورة أي أنه من المفترض أن يتحول من طريق زراعي إلى طريق سريع. وأضاف غائب قائلاً كلنا أمل أن يصل صوتنا عبر "الرياض" للمسؤولين في وزارة النقل ويكون الحل قريباً إن شاء الله، ومن سكان مدينة عشيرة يقول الطالب مطلق المقاطي: بحكم دراستي في جامعة الطائف استخدم هذا الطريق الخطر يومياً وكثيراً ما شاهدت حوادث مميتة عليه بسبب التجاوز الخاطئ وتمنى مطلق أن تقوم وزارة النقل بعمل ازدواج لهذا الطريق حقناً لدماء الأبرياء من عابريه وكم خرج مواطن لعمله وفاضت روحه على هذا الطريق والذي أصبح يسمى في عشيرة بطريق الموت، وكان مصدر مسئول بمحافظة الطائف قد أكد صدور موافقه وزارة النقل وانتها الدراسات اللازمة لإزدواج الطريق من كبري عشيرة على طريق الريض السريع وحتى عشيرة كمرحلة اولا ومن عشيرة وحتى المحاني كمرحلة ثانية، غيره انه لم يتم البدء بما صرح به المسؤول حتى الآن.