أعلنت شرطة دبي أنها تطبق خطة لنشر كاميرات مراقبة جديدة في الشوارع ليتجاوز عددها 1500 كاميرا موزعة في أنحاء الإمارة. وقررت الشرطة إجراء ربط بين غرفة التحكم التابعة لها بكاميرات المراقبة الموجودة في 15 مركز تسوق بالإمارة. وقال القائد العام لشرطة دبي ، ضاحي خلفان إن استراتيجية الشرطة حتى عام 2015 تركز على "منع الجريمة قبل وقوعها ، والقبض على فاعليها ، وتقديمهم للعدالة ، والحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام والطمأنينة العامة ، وعلى الأرواح والأعراض والممتلكات". كما تهدف إلى "القبض على المجرمين والمخالفين وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة بأقصى سرعة ممكنة ، وتأهيل وإصلاح الجناة وضبط أمن الطريق بفعالية عالية ، وإدارة الأزمات والكوارث بكفاءة ، وتوثيق الشراكة المجتمعية". وشرح خلفان نظام الاستغاثة الذي "يمكن جميع أفراد الجمهور من طلب النجدة والاستغاثة عبر الاتصال بالغرفة بمجرد الضغط على زر في المركبة ، ثم تنتقل رسالة مباشرة إلى الغرفة ، تحتوي على إحداثية الموقع ، حيث يتم إرسال الدورية أو عربة الإسعاف إلى موقع طالب النجدة في أسرع وقت ممكن". يشار إلى أن كاميرات المراقبة المنتشرة في الإمارة ، نجحت في تصوير تحركات المتهمين المفترضين بقتل القيادي في حركة حماس محمود المبحوح بدبي في كانون الثاني/يناير الماضي، خلال تجولهم في مراكز تجارية وفنادق بالمدينة.