تابع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز " حفظه الله " أمس الحالة الصحية للتوأم السيامي الأردني محمد و أمجد ، وذلك قبيل بدء عملية فصلهما بساعات اليوم بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض. وقال رئيس الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة إن خادم الحرمين الشريفين " حفظه الله " أطلع على كافة الإجراءات وتفاصيل العملية ومراحلها، ودعا الله ان يوفق الفريق الطبي وللطفلين بالسلامة. وكان وزير الصحة قد عقد عصر أمس اجتماعا مطولا مع أعضاء الفريق الطبي والجراحي بحث خلاله آخر الاستعدادات لإجراء العملية، بحضور والدي التوأم حيث استمعوا إلى شرح مفصل حول ظروف العملية ومخاطرها كما حضرا العملية الوهمية التجريبية. وأوضح معالي رئيس الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية في تصريحات صحافية أن جميع الفحوصات اكتملت لإجراء العملية اليوم ولا يوجد أي قلق لدى أعضاء الفريق الطبي والجراحي بالنسبة للفحوصات , وتم الاجتماع مع أسرة الطفلين واطمئنوا لجميع الخطوات وواثقين بخبرة الفريق الطبي. وكشف عن أن نسبة نجاح العملية تصل إلى 75%، والعملية ستستغرق نحو 7 ساعات تتم على 6 مراحل وستبدأ الساعة 11 من صباح اليوم. وتوقع الربيعة أن تكتمل العملية في وقتها المحدد وربما يختصر الوقت، مشيرا إلى انه تم الإجابة على جميع استفسارات أسرة التوأم خلال العملية الوهمية التي تمت داخل غرفة العمليات. وحول عدد الكوادر المشاركة بالعملية ، بين الدكتور الربيعة أن العدد يصل إلى 25 من الكوادر الطبية في تخصصات جراحة الأطفال والتجميل والتخدير والتمريض ومساعدي التخدير، ويشارك بها أطباء من مستشفى ارامكو ومستشفى الملك خالد الجامعي ومدينة الملك فهد الطبية ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة إضافة إلى مشاركة طلبة طب وطالبات تمريض. د. الربيعة وأعضاء الفريق الطبي يشرحون مراحل العملية لأسرة التوأم بغرفة العمليات أمس التوأم محمد وأمجد