شارك عدد من المتخصصين في المؤتمر السادس للمكتبات والمعلومات السعودية الذي اقيم في الرياض مؤخراً وبرعاية «الرياض» إعلامياً. وكان بعنوان «البيئة المعلوماتية الآمنة: المفاهيم والتشريعات والتطبيقات» وقدم هؤلاء دراسات وأوراق عمل كانت جيدة، لذا رأينا ان ننشر عبر الصفحة (خلاصات) هذه الأوراق لما تحتويه من معلومات قيمة. القياسات الحيوية وأمن المعلومات Biometrics & Information Security المستخلص: تهدف الورقة إلى معرفة مدى إمكانية استخدام القياسات الحيوية في أمن المعلومات، وكذلك تقديم التوصيات التي يمكن من خلالها استخدام تلك القياسات بشكل فاعل في المؤسسات المختلفة لضمان أمن المعلومات بها. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: • يُقصد بالقياسات الحيوية: تقنيات تحديد هوية الأفراد من خلال الخصائص البيولوجية الموجودة في الجسد [أو السلوك] مثل بصمة الإصبع، وقزحية العين، وشبكيتها، والصوت، والتوقيع، ... لتمييز شخص ما عن بقية الناس. • يمكن تقسيم القياسات الحيوية إلى فئتين: الخصائص الجسدية، والخصائص السلوكية. • توجد عدة أنواع من القياسات الحيوية، يمكن استخدامها للتوثق من الشخصية، مثل: بصمات الأصابع، وشبكية العين، والقزحية، والوجه، وهندسة اليد، والتوقيع، وطريقة استخدام لوحة المفاتيح، والصوت، والحمض النووي. • لتطبيق القياسات الحيوية عدة فوائد من أهمها: توفير درجة أمان لشبكات المعلومات لا توفرها الطرائق الأخرى للتوثق من الشخصية، والسرعة في التحقق من الشخص، وعدم القدرة على إعادة إنتاجها، وعدم ضياعها، وعدم نسيانها، وأنها غير قابلة للسرقة، ولا يمكن تحويلها إلى شخص آخر، وصعوبة تزويرها، ووجودها مع الشخص في أي وقت وفي أي مكان. • ومن المشكلات التي تكتنف استخدامها: إمكانية حدوث أخطاء أثناء تسجيل القياسات الحيوية أو أثناء المضاهاة، وإزعاج الشخص ومضايقته، والتكلفة المرتفعة لبعض الأنواع من القياسات، ومقاومة الأشخاص لهذا النوع من التقنيات، والخوف على خصوصية الشخص، وإساءة استخدام البيانات التي تم الحصول عليها باستخدام القياسات الحيوية في أغراض أخرى غير التي سُجلت من أجلها، وإمكانية تعرض أنظمة القياسات الحيوية للهجوم. * أستاذ مساعد - قسم دراسات المعلومات كلية علوم الحاسب الآلي والمعلومات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية