قال عمر باحليوه الأمين العام للجنة التجارة الدولية السعودية ان تفعيل دور رجال الأعمال يساهم في تنمية العلاقات السعودية مع نظرائها من الشركاء الاستراتيجيين. وأوضح باحليوه على هامش انعقاد أكبر منتدى أعمال سعودي - أمريكي عبر التاريخ الطويل بين البلدين والذي يأتي ثمرة لعمل اللجنة الاستراتيجية التي انبثقت عن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، ان لجنة التجارة الدولية تعتبر رافداً هاماً للعلاقات الدولية بين المملكة والدول الأخرى خاصة فيما يتعلق بدور رجال الأعمال في التقريب والتواصل مع نظرائهم من خارج المملكة. وتطرق باحليوة في حديثه إلى دور لجنة التجارة الدولية في تنظيم المنتدى وإلى اختيار مدينة شيكاغو لانعقاد المنتدى الأكبر والتاريخي بين رجال الأعمال السعوديين والأمريكيين بمشاركة وزارية من كلا البلدين. وحول انعقاد أكبر منتدى أعمال سعودي - أمريكي في شيكاغو أشار باحليوة إلى ان منتدى فرص الأعمال السعودي - الأمريكي المنعقد في شيكاغو بدأت فكرته منذ خمس سنوات من خلال اللجنة الاستراتيجية التي انبثقت من لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش ومن خلال هذه اللجنة تشكلت لجان أخرى من بينها اللجنة الاقتصادية وكان من ضمن الاقتراحات في عمل اللجنة الاقتصادية إقامة ثنائية بين رجال الأعمال السعوديين والأمريكيين. وأضاف: من منطلق نجاح لجنة التجارة الدولية في تنظيم حوار لندن بين مملكتين، جرى الطلب من اللجنة بالمشاركة مع مجلس الأعمال السعودي الأمريكي بتولي مهام تنظيم منتدى فرص الأعمال السعودي - الأمريكي في شيكاغو تحت مظلة وزارة التجارة والصناعة السعودية. ولفت باحليوه إلى أهمية اختيار مدينة شيكاغو لانعقاد المنتدى كونها مركز انطلاقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومركز التجارة في ولايات الوسط الغربي الأمريكي، وكونها أحد الروافد الرئيسية فيما يتعلق بالاقتصاد في الولاياتالمتحدة وأكبر من (14) اقتصادا عالميا فاقتصاد شيكاغو وولاية إلينوي يفوق الاقتصاد الروسي. وزاد: ذللنا كافة العقبات لعقد المنتدى، وقمنا برحلات استكشافية في مدينة شيكاغو، تلتها لقاءات مع المسؤولين وبدأنا في هيكلة المنتدى وحددنا المحاور الرئيسية. وقال: استهدفنا الشركات الصغيرة والمتوسطة، وبدأنا في طرح أفكار جديدة ليس فقط للجانب الاقتصادي أو السياسي بل وأيضاً في الجانب الاجتماعي والإنساني.