تواصل جماهير التعاون أفراحها الكبيرة بالصعود لدوري "زين" السعودي للمحترفين، ولم تقتصر مظاهر الفرح داخل أروقة النادي فحسب، وإنما طالت ملاعب الحواري والاستراحات الخاصة، والمواقع الإلكترونية، التي ملئت بالمقالات الاحتفائية، والقصائد الشعرية، وإطلاق أجمل الأوصاف والألقاب، بعد أنْ حقق طموحا طال انتظاره بالعودة لدوري الأضواء. وتلقت الإدارة عدداً من برقيات التهاني والتبريكات؛ إذ قدم رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي الأهلي الأمير خالد بن عبد الله تهنئةً بذلك، وبارك الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل للتعاونيين الصعود، كما رفع نائب رئيس نادي الهلال نواف بن سعد خطاب تهنئة، وتلقت الإدارة سيلاً من البرقيات من رؤساء الأندية ورجال الأعمال والرياضيين، واحتفل اللاعبون القدامى الذين اعتزلوا الكرة، بعد صعودهم بالفريق الأول عام 1398 للدرجة الأولى، وأقاموا احتفالا حضره رئيس النادي محمد السراح، وأعضاء إدارته بمقرهم بملعب النقرة، وأجريت مباراة شارك فيه اللاعبون تقدمهم محمد السعيد وعبدالله المنصور، وتم التقاط الصور التذكارية بحضور جمهور كبير وتواجد إعلامي، كما أقام فريق حواري خضيراء برئاسة إبراهيم الرقيبة حفلاً مماثلا وسط حضور ملفت، وتفتح ديوانية محمد البقيشي رحمه الله بنادي التعاون أبوابها عقب مغرب كل يوم، والتي يتلقى من خلالها التعاون التهاني والتبريكات بمناسبة الصعود، إذ يقام مأدبة عشاء يومياً للضيوف والحضور على نفقة النادي الذي يكتظ بالجماهير. العوض: إنجازنا ثمرة جهود كبيرة من جهته بارك إداري فريق التعاون خالد العوض للتعاونيين كافة هذا الإنجاز، وقال:"قطفنا ثمرة جهد تسعة أشهر، وكل الرياضيين يعون مدى الصعوبات التي تواجه الفرق واستعداداتها، وأهدي الإنجاز لأمير القصيم ونائبه ولرجالات وجماهير التعاون، الذين لم يقصروا معنا، وساهموا ودعموا ووفروا كل سبل ومقومات النجاح"، وأضاف:"أتمنى أن يكون ما قدمته عند حسن ظن الجميع؛ حينما أوكلوا لي مهمة الفريق مع زميلي أحمد أبا الخيل؛ فالمهمة لم تكن بالسهلة كما يتصورها البعض؛ ولكن كل شيء يهون من أجل هذا الكيان، الذي يستحق أن نضحي بكل ما نستطيع لكي يبقى شامخاً يقارع الكبار في بطولات الرياضة السعودية بشتى مجالاتها". وامتدح المدافع نايف الكري الحضور الجماهيري الذي صاحب اللقاء الاخير، وقال:"بالفعل لم نشاهد نحن اللاعبين في أرضية الملعب إلا اللون الأصفر؛ الأمر الذي دفعنا للتسجيل باكراً والسعي لإغلاق المناطق الخلفية بإحكام؛ خشيةً إفساد فرحة الجماهير؛ وكل من شاهد المباراة عبر شاشات التلفزيون يتمنى أن يكون حاضراً بين تلك الجماهير الذواقة الكبيرة، التي أصفها بالوفية لما تقوم به من أدوار ظاهرة للجميع، وأشكر المجلس التنفيذي وإدارتي النادي والفريق على ما يبذلونه من مجهودات جبارة مع الفريق منذ بداية الموسم". لاعبو الفريق وجدوا مساندة مثالية من أنصارهم جماهير (الأصفر) وفرحة كبيرة