يرعي صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك مساء يوم الثلاثاء القادم والموافق 20/5/1431ه فعاليات ملتقى نادي تبوك الأدبي الثقافي الثاني والذي يقام خلال الفترة من ( 20-22/5/1431ه ) تحت عنوان «تحديات الخطاب الثقافي العربي»، وذلك بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ومشاركة العديد من الأدباء والمفكرين والمثقفين من داخل المملكة وخارجها حيث أوضح رئيس نادي تبوك الأدبي الدكتور مسعد بن عيد العطوي أن هذا الملتقى يناقش خمسة محاور هي كالتالي أولا: مفهوم الخطاب الثقافي ومكوناته. ثانيا: هيمنة الخطاب الثقافي الغربي وإشكالياته، أما المحور الثالث فهو: العنف في الخطاب الفكري وتداعياته. بالإضافة إلى نقاش واقع المؤسسات التعليمية ومخرجاتها. ووسائل الإعلام والخطاب الثقافي، ثم أجازت مجموعة من الأوراق التي قدمت للملتقى والتي وصلت عدد البحوث بها إلى 42 بحثاً حيث سيشارك كل من الدكتور زهير سباعي ببحث بعنوان مستقبل التعليم في بلادنا والدكتور عبدالله المعيقل ببحث عنوانه تجليات الخطاب الثقافي في الإعلام المحلي والدكتور مرزوق بن تنباك ببحث عنوانه (رؤية إبراهيم البليهي وخطابه النقدي)، والدكتورة عزيزة المانع ببحث عنوانه (هيمنة الخطاب الثقافي الغربي وإشكالاته)، والدكتور أحمد عويدي العبادي (الأردن) ببحث عنوانه (العنف في الخطاب الفكري وتداعياته)، والدكتور يوسف بن حسن العارف ببحث عنوانه الاستشراق والاستغراب قراءة في سجال الخطابات الثقافية ، والدكتور عادل حافظ (مصر) ببحث عنوانه (مفهوم الخطاب الثقافي)، بالإضافة لعدد من ابرز الأدباء مثل الدكتورة ميساء خواجا، وهدى الدغفق، ويوسف الأنصاري وغيرهم. وأضاف أن من أهداف الملتقى العمل على تنمية القوائم المشتركة للخطاب، والإسهام في تفعيل الحوار في الخطاب الثقافي، والتعريف بتحدياته، ومسايرة حراك الخطاب الثقافي المعاصر، والسعي لإعادة الثقة في الخطاب الثقافي العربي. د. عبدالعزيز خوجة من ناحية أخري يفتتح سمو أمير منطقة تبوك المعرض الحضاري الأول (تبوك .. التنمية والحياة) والذي تقيمه جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة تزامناً مع ملتقى تبوك الثقافي الثاني, حيث أوضح الدكتور نايف الجهني مدير فرع الجمعية بأن رعاية سموّه لهذا المعرض دعم وتشريف لكافة المبدعين في المنطقة وخاصة المصوّرين الفوتوغرافيين الذين نقلوا عبر عدساتهم الواقع التنموي والاجتماعي والبيئي للمنطقة, وأضاف أن هذا المعرض يأتي لتجسيد ذلك الواقع وإيصال الرسالة الإعلامية لكافة فئات المجتمع للمستوى الذي وصلت إليه الحركة التنموية في تبوك ونقل ما تتضمنه من معالم طبيعية وأثرية لرفد جانبها السياحي وإلقاء الضوء أيضاً على مراحل التطور التاريخي لمدينة تبوك والمحافظات الأخرى مبيناً أن المعرض يضم عدداً من الأركان وهي: الركن التاريخي، وركن التنمية الحضارية والخدمات، وركن الآثار، وركن الطبيعة والسياحة، وركن الحياة الثقافية والاجتماعية والتراث. ويشارك به عشرة مصوّرين من أبناء وبنات المنطقة, حيث يستمر المعرض لمدة أسبوع يتم بعدها نقله إلى أماكن ومناطق أخرى خارج إطار منطقة تبوك.