ألزم فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية كافة الخطباء والدعاة الرسميين بحضور برنامج ندوات الأمن الديني والفكري وذلك بناء على توجيهات وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بشأن إقامة ندوة شهرية يحضرها الخطباء ويشارك في تنفيذها مجموعة من العلماء وطلبة العلم في موضوعات معالجة الغلو والأمن الفكري. وقال مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان: إنه لا يخفى عظم الأمانة التي يحملها الخطباء تجاه أداء واجب خطبة الجمعة ومن ذلك القيام بالتصدي لانحراف الأفكار بالتكفير والغلو وخاصة أمام ما تقوم به الفئة الضالة وما يخططون للقيام به من أعمال التفجير والإفساد مما يحتم علينا التعاون لتحقيق النهوض بدور الإمام والخطيب لمواجهة هذه الفئة، لذا تقرر بعون الله تعالى إقامة الندوة الأولى تحت عنوان (الأمن الفكري وأثره الديني والدنيوي) مساء يوم الثلاثاء 27/5/1431ه في تمام الساعة السادسة والنصف وحتى الساعة التاسعة والنصف من خلال جلستين، يشارك فيها كل من الشيخ عبدالرحمن بن محمد الرقيب رئيس المحكمة الاستئنافية بالمنطقة الشرقية والشيخ عبدالله بن إبراهيم الداود القاضي بمحكمة الدمام العامة والدكتور سعود بن عبدالعزيز العقيل عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالاحساء والدكتور بسام بن عبدالله العطاوي استاذ علوم الحديث بجامعة الدمام وذلك في مقر برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب بالدمام، وسوف تنقل مباشرة لمحافظات الأحساء وبقيق والجبيل والنعيرية وقرية العليا والخفجي وحفر الباطن في مواقع تم تحديدها من قبل الإدارات فيها. وشدد اللحيدان على حضور الخطباء والدعاة وقال في هذا الصدد: إنه ولتحقيق أهداف الندوة ولتأكيد معالي الوزير بما نصه (يلزم الخطباء والدعاة بالحضور)، فالمطلوب من جميع خطباء المنطقة الشرقية ودعاتها الرسميين حضور هذه الندوة والندوات الأخرى التي ستعقد شهريا بإذن الله كل حسب موقعه. والجدير بالذكر انه عقدت اللجنة المنظمة للندوة عدة اجتماعات والتي يشرف عليها مدير عام الفرع ويرأسها مدير مركز الدعوة والإرشاد بالدمام الشيخ عبدالرحمن الشنفري وبعضوية كل من عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سعيد القحطاني والشيخ سلطان العويد عضو الدعوة بمركز الدعوة والإرشاد بالدمام والشيخ عادل الفريدان المشرف التربوي بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية.